كريتر نت .. خاص .. انوار العبدلي
تواصل محكمة الحوطة الابتدائية بلحج عقد جلساتها العلنية في قضية اختطاف طفلة حديثة الولادة من مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة والتي وقعت قبل عامين .
حيث عقدت المحكمة صباح اليوم جلستها العلنية السادسة حول القضية برئاسة القاضي احمد انور محمد وبحضور عضو النيابة القاضي عبدالله الدباشي وامين سر الجلسة واثق احمد ومحامي أسرة الطفلة المخطوفة ” هاني هائل ” وأسرة الطفلة المخطوفة
ولقد بدأت جلسة المحاكمة للمتهمين في القضية وهم ” اربع نساء ورجل ” بحضور محامي المتهمين ، حيث تم الاستماع لشهود جدد في قضية اختطاف واخفاء الطفلة ” سلامة ” ومنهم القائد الأمني ” احمد اللحجي ” وعسكريات من الشرطة النسائية ، بالإضافة لشاهدة مدنية جارة أحد المتهمات الأربعة .
وأمام عدالة المحكمة قدم القائد ” احمد اللحجي ” شهادته بأن خلال التحقيق وبحضور عواد الشلن مدير أمن الحوطة اعترفت المتهمة ” ه أ م ” بأنها من أخذت الطفلة من المستشفى وسلمتها إلى المتهمة الأخرى ” ه ن ء ” ، وعلى ضوء ذلك تم القبض على المتهمة ” ه ن ء ” بعد إعطاء معلومات عنها من قبل المتهمة ” ه أ م ” ونزلت معنا الشرطة النسائية ، بعد ذلك جلسنا مع المتهمة ” ه ن ء ” للتحقيق معها بالبداية أنكرت وبعدها اعترفت وقالت بأنها تعرفت على المتهمة ” ه أ م ” والمتهمة الثالثة ” ع ي ش ” في المستشفى ، وعند سؤالنا لها ايش قصة الطفلة قالوا لنا المتهمات بانك شريكة معهم يا ” ه ن ء ” قالت استضعفوني وانا كنت محتاجة وادور شغل وما دريت بنفسي ألا وإن أخذ الطفلة من ” ه أ م ” ، وبعدها اعطيتها للمتهمة ” ع ي ش ”
وفي إطار شهادة ” اللحجي ” أفاد بأن المتهمة ” ع ي ش ” قالت بأنها أخذت الطفلة ونزلتها عند الثلاجة العامة المتواجدة عند مفرق بئر ناصر ، وقال اللحجي بأنه سال المتهمتين ” ه ن ء ” و ” ع ي ش ” هل أحد شارك معكم أجابت نعم يوجد وقامت بوصفه لي المتهمة ” ه ن ء ” وكذلك رسمته على اعتبار تجيد الرسم كونها منقشة ، لكن عند رسمها له لم نستطع التعرف عليه .
وفي إطار الشهادة كذلك ” بأن المتهمة ‘ ع ي ش ” ذكرت المتهمة الرابعة ” ص ف أ ” وقالت بأنها سلمت الطفلة لها ووضعتها عند ناس بمنطقة البساتين ونزلنا للمنطقة ولم نجد أي طفلة وقبل نزولنا للبساتين نزلنا للفيوش بناء على كلام المتهمة ” ع ي ش ” ومعنا كذلك المتهمة ” ه ن ء ” لبيت صغير وعنده شجرة حق نخلة وجدنا البيت مغلق .
وأشار في شهادته كذلك للمتهم الخامس وهو الرجل الذي قال كان معه باص واحد المتهمات ” ص ف أ ” وترافقها صديقتها تدعى امل ركبوا بالباص مع المتهم ودخلوا تجاه البساتين تجاه جعوله حتى خرجوا لقرب جولة هناك ونحن في تتبع لهم وهنا نزلنا نقبض عليهم ، مشير في شهادة بأنه تم التحري على المنزل بالبساتين وتوصلنا بأنه وقعت نفس المشكلة ، ولقد أخذنا الذي بالمنزل وتم جلبهم إلى عواد الشلن وافادونا بأن المتهمة ” ص ف أ ” باعت من قبل بنتها واكدت هذا الكلام المتهمة ” ع ي ش ” .
بعدها استمعت المحكمة للشاهدة العسكرية الاولى ضمن الشرطة النسائية وافادت يوم التحقيق مع المتهمة ” ع ي ش ” بأن الطفلة تم وضعها عند وحده موجودة في منطقة البيطرة الفيوش ، وبناء على ذلك تم التحرك للمنطقة ومعنا عواد الشلن وأحمد اللحجي ومعنا كذلك المتهمة وظلينا ندور الليل كله تدلنا من بيت لبيت كأنها مضيعة ، لكن مافي نتيجة وأشارت لنا على منزل كان فيه امرأة معها أطفال وتم التحقيق معها وطلع مافي شيء ، وفي إطار شهادة الشاهدة قالت لها قولي الصدق يا ” ع ي ش ” وين الطفلة وبنحاول نساعدك قالت المتهمة أنا مش دارية والطفلة مع اختي وهي المتهمة ” ص ف أ ” بحضرموت .
بينما كان مضمون شهادة الشاهدة العسكرية الثانية بأنها نزلت بناء على بلاغ جاء من غرفة العمليات مع احمد اللحجي وكانت المتهمة ” ع ي ش ” معنا ودلتنا على بيت كانت فيه امرأة حديثة الولادة بعملية قيصرية وفعلا وجدنا طفلة لكن أهل البيت اثبتوا بالوثائق بأنها طفلتهم واعتبرنا هذا الأمر كان تمويه من المتهمة ” ع ي ش ” وفي اليوم الثاني نزلنا من جديد مع نفس المتهمة لمنطقة البيطرة ارشدتنا لبيت وجدنا فيه امرأة كبيرة وزوجة ابنها قالت عيشه أن الطفلة بهذا البيت ولكن لم نجد شيء ، وحصل نفس الأمر بالنزول الثالث بمنطقة المحاريق بدار سعد ، وقالت الشاهدة بأنها المتهمة ” ه أ م ” اعترفت امامي بأنها ندمانه وعمتها هي من ورطتها .
وواصلت المحكمة للاستماع لشهادة الشهود ، حيث أفادت الشاهدة الثالثة من الشرطة العسكرية بنزولنا للفيوش كانت معنا المتهمة ” ه أ م ” ودلتنا على منزل بالمنطقة لكن وجدناه مغلق على اعتبار بأنه تم بيع الطفلة بهذا المنزل من قبل المتهمتين ” ع ي ش ” و ” ه أ م ” وبأن هذا الكلام تم الإدلاء به وقت التحقيق ، وقالت الشاهدة بعد اسبوع تم سجني داخل السجن وسط المتهمات لغرض المهمة والخروج بمعلومات ، واتضح بأن المتهمات عاملين زي العصابة منقسمين لفريقين ، لكن سمعت المتهمة ” ه ن ء ” تقول للمتهمة ” ه ي م ” انتي السبب سحبتينا ، والمتهمة ” ص ف أ ” تقول للمتهمة الأخرى ” ع ي ش ” لو كنت مجرمة ما راح اتي من حضرموت ”
كما تم الاستماع لشهادة جارة أحد المتهمات بأن المتهمة ” ه أ م ” كانت تتوجع وذهبت معها للمستشفى وكنت مرافقه لها ولقد سقطت ، وكنت معها لثاني يوم بالمشفى ولكن ليس لها علاقة بموضوع اختطاف الطفلة من المشفى مثل ما يقال ، ولكنها أكدت بأن جارتها المتهمة كانت مرقده بنفس الغرفة للطفلة المخطوفة ومعها كذلك اربع حالات لنساء مرضى ..
هذا ولقد استمرت المتهمات والمتهم بالقضية بإنكار التهم الموجهة لهم .
وفي ختام الجلسة قررت المحكمة برئاسة القاضي ” احمد انور ” ..
-تكليف النيابة العامة بإحضار الشهود المرفوعة اسمائهم من قبل أسرة الطفلة المخطوفة عبر محاميهم ” هاني هائل ”
-وتحديد الجلسة القادمة يوم 27 أكتوبر 2024م.