كتب / ادهم الصماتي.
لقد كانت أحداث عام2007م محورية في التاريخ المحلي، حيث ارتبطت بملابسات عميقة أثرت على المجتمع بشكل كبير. شهدت تلك الفترة ظهور أبناء الحوشب السبعة وكان بينهم القائد علي مصلح الحوشبي، كرموز لمقاومة في وجهه الإحتلال اليمني الغاشم، والتحديات التي واجهتهم. في إطار هذه الأحداث، نشأت قصص بطولية وشجاعة شهدت تأييدًا شعبيًا واسعًا، مما أضاف بعدًا إضافيًا للأهمية الاجتماعية والسياسية لها.
تحدث الخبجي، وهو أحد الشخصيات البارزة في تلك الفترة، عن دور أبناء الحوشب السبعة الذين فكوا حصار حالمين وشدد على ضرورة دعمهم وتوفير الحماية لهم تماشيًا مع تطلعات المجتمع المحلي. كانت تصريحاته مُعبرة عن القلق والتعاطف تجاه ما تعرضوا له، مشيرًا إلى التضحيات الكبيرة من أجل إستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة والحفاظ على الهوية والثقافة.
ترك فك حصار حالمين تأثيرًا عميقًا على المجتمع، حيث ساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز مشاعر الوحدة بين السكان. أعادت الأحداث تشكيل العلاقات الاجتماعية والثقافية في المنطقة، كما أظهرت أهمية التضامن في مواجهة الشدائد. هناك الكثير من الدروس المستفادة من التجارب التي مر بها أبناء الحوشب السبعة، والتي لا تزال حية في ذاكرة المجتمع.
اليوم، يواجه أبناء الحوشب السبعة تحديات جديدة في سعيهم لإعادة بناء حياتهم. للأسف الشديد، تم تهميشهم تهميش ممنهج. رغم العواقب المترتبة على الصراعات السابقة، لا يزال الأمل موجودًا في تحقيق الاستقرار والتنمية. يسعى الكثيرون منهم لتوثيق قصصهم كمصدر إلهام للأجيال القادمة، مما يعكس قدرتهم والتغلب على الصعوبات.