كريتر نت / كتب – علي الدباش
بعدما أكتشفت حقيقة مليشيا الحوثي الإنقلابية في عسكرة النازحين واللاجئين الأفارقة والزج بهم في جبهات القتال ضد المقاومة الجنوبية والجيش وإن ماحدث في جبهات الضالع دليل واضح على الأخلاق اللإنسانية للمليشيا وبرهان على ضعف قوها وإستنفادها للمقاتلينها وخسرت الكثير منهم في المعارك ، وهذا بفضل الضربات الموجعة من قبل المقاومة.
فعسكرة الأفارقة في صفوف المليشيا يعد تجاوزا صارخآ للقوانيين الدولية وتشريعات الأمم المتحدة والرصاصة الأخيرة في نعش القانون الإنساني الذي يدعي بحماية اللاجئين وعدم إستغلاله مهما اختلفت الظروف .
حيث أصبح هذا الإستغلال للأفارقة في المعارك خطرا على أمن ومقدارات المناطق المحررة وتهديدا صارخآ للسلم الإجتماعي في المنطقة والعالم العربي .
ولعلى ما نشير إليه هنا إنا تدفق الأفارقة بكثرة ومازلت موجة نزوحهم مستمرة على الأراضي الجنوبية وهذا الأمر يدعو للقلق ويتطلب تضافر الجهود والعمل على مكافحة هذه الظاهرة التي باتت تهدد أمننا وإستقرارنا .
وإننا ندعو الأجهزة الأمنية إلى التصدي لهذا الخطر القادم من أفريقيا وتشديد كافة المنافذ البرية والبحرية ومكافحة ظاهرة التهريب ومحاسبة كل من يتساهل في واجبه الوطني والديني .
وفي الأخير نهيب بقوات الحزام الأمني أن تبث سيطرتها على السواحل والمنافذ الغير شرعية التي يتم من خلالها إيصال الأفارقة والعمل على فتح أماكن مخصصة لهم وإعادتهم إلى وطنهم والعود بهم من حيث أتوا .