كريتر نت .. لحج
ضمن انشطة مشروع تعزيز السلام في اليمن نفذت مؤسسة الخضيرة للتنمية عشر ورش للتوعية بدور الشباب والنساء بالوساطة المجتمعية في مديريات: تبن، والمقاطرة، وطور الباحة،لعدد 160 من القيادات واللجان المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني، وشبكات العمل الشبابية والنسائية لاهمية دورهم في المجتمع وتحقيق التماسك، وقدراتهم الكامنة التي تتطلب الدعم والمساندة والتفعيل من قبل المجتمع، والسلطات الرسمية، والمنظمات المحلية والدولية، ومن الانشطة الاخرى توجيه 6 رسائل توعوية بهذا الشأن وهي:
1- تفعيل دور النساء والشباب في الوساطة
ان تمكين وتفعيل دور النساء والشباب في الوساطة خطوة حيوية لتعزيز السلام والتنمية، وهذه الفئات لديها القدرة على تقديم وجهات نظر جديدة وأفكار مبتكرة، مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر فائدة واستدامة، ومن الضروري أن يتبنى المجتمع، والسلطات، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية استراتيجيات تشجع على مشاركتهم الفعّالة، ذلك بأن كل صوت يساهم في صنع القرار يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً لنستثمر في طاقات هؤلاء الشباب والنساء، فهم الحاضر، والمستقبل والامل في تحقيق مجتمع يسوده السلام، وتنتشر فيه ثقافة التعايش السلمي والحوار، وتضيق فيه دائرة النزاع العنفي وهو ما تفرضه الشرائع السماوية، والقوانين، وتتبناه الاتفاقيات والقرارات الدولية
2- السلام
السلام حالة من السكون والهدوء وهو التفاهم والتعايش بين الافراد والشعوب، والسلام قيمة انسانية اساسية تعزز التعاون والتسامح، وتساعد في بناء مجتمعات قوية ومستقرة، و يتحقق السلام من خلال الحوار واحترام حقوق الآخرين، والسعي نحو العدالة في عالم مليء بالتحديات، وهو الطريق نحو مستقبل مزدهر يعيش كل فرد بكرامة وامان.
3. تفعيل القدرات القيادية:
ان دعم الشباب والنساء في القيام بأدوار الوساطة ذو اهمية بالغة، لانجاح الوساطة، وجعلها اكثر تأثيراً فهم يمتلكون القدرة على الابتكار، والتفكير، والطاقات الكامنة، لتعزيز فرص إيجاد حلول فعالة للنزاعات.
4- توفير التدريب والدعم:
من الضروري إنشاء برامج تدريبية مخصصة لتزويد الشباب والنساء بالمهارات اللازمة في مجالات التفاوض وحل النزاعات، مما يضمن مشاركتهم الفعالة في عمليات الوساطة.
5. تعزيز المشاركة المجتمعية:
ان تشجيع الشباب والنساء على الانخراط في مبادرات المجتمع المحلي المتعلقة بالوساطة يمكن أن يسهم في بناء الثقة وتعزيز التفاهم بين مختلف الأطراف كخطوة مهمة في توسيع المشاركة لجميع فئات المجتمع .
6. دعم السياسات الشاملة:
الاهتمام بالشباب والنساء تقره وتدعو اليه الشرائع والقوانين والاتفاقيات، وهو ضرورة بشرية ولذلك ينبغي على الحكومات والمجتمعات العمل على وضع سياسات تدعم وتضمن مشاركة الشباب والنساء في الوساطة، مما يعكس التزامهم بتحقيق العدالة والمساواة.