كتب /شكيب الضالعي
ايها الرفاق متى سنغوص جيداً في أبعاد قضيتنا الجنوبية ونستنتج مما يدور حولنا من أحداث متعاقبة لنتحقق بدقة ونتعرف عن كثب على نوعية الأهداف التي يريد الغزاة تحقيقها من خلال شن الحملات الإعلامية الـمُعادية ضدنا كجنوبيين
ومتى سنكون على دراية أن من أبرز تلك الأهداف أو الغايات هو إيصال المجتمع الجنوبي إلى هذا المستوى من المعاناة المتردية التي نعيشها اليوم .
والتي كانت أبرز أسبابها هو غياب بعض رموزنا السياسية عن المشهد السياسي اليوم لأسباب خارجة عن إرادتهم هيئت لها بعض الزروف المترامية على طاولة الواقع ، وكذلك غياب الدور الفاعل الذي تقدمة الأنشطة والبرامج المساهمة في تطوير وتنمية الوعي الوطني التي يجب أن يتشبع به أي مجتمع
على هذه الأرض الطاهرة “.
ايها الرفاق الأحبة ؛
يجب أن ندع تخيُلاتنا في موضع الإسترخاء وننمي مواهب التجأهل التي تكمُنُ في ذواتِـنٓا الداخلية
لتجنُبِ أضرار وأوبئة البروغاندا الإعلامية الـمُعادية لوطننا الطاهر ورموزنا السياسية الأحرار
تلك البروغاندا الآتية من مطابخ الإعلام التابعة لأعداء قضيتنا الجنوبية العادلة.
يجب أن ندافع عن قادتنا بما اوتينا من قوة ونتجنب الوقوع في شباك الترويج لإشاعات المحتل التي تستهدف تلك الرموز الوطنية الجنوبية ”
إن قادتنا هم قدوتنا لذا يجب أن نتوقع منهم أن يصنعوا للوطن الذي ننتمي له أشياء عظيمة وستأتي الأشياء العظيمة إن شجعناهم وخطونا على نهجهم السامي بكل ثقة وإيجابية.