كريتر نت .. متابعات
أصدر اتحاد علماء بلاد الشام، وأئمة وخطباء المساجد في سوريا اليوم الاثنين، بيانا حول الأوضاع الجارية بالبلاد، مشيرين إلى أن “الحركات الإرهابية كانت وما زالت بلاء عظيما على الإسلام”.
ودعا اتحاد علماء بلاد الشام، وأئمة وخطباء المساجد في البيان، “كافة علماء العالم الإسلامي والمؤسسات الدينية في الدول العربية والإسلامية لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب والتكفير وداعميه، وإدانة جرائم جبهة النصرة الإرهابية والحركات الإرهابية المتطرفة التي تعيث في الأرض فسادا وقتلا وتدميرا وتشريدا للشعب السوري ويعرضون ديننا وشريعتنا الإسلامية وكل دولنا العربية والإسلامية للخطر الداهم”.
وأضاف البيان أن “الحركات المتطرفة التكفيرية الإرهابية كانت ومازالت بلاءا عظيما على الإسلام والأوطان، تستبيح الدماء والأموال والأعراض والكرامات بشعارات دينية زائفة، يغطون بجرائمهم هذه نور الإسلام وعلى رأسهم “جبهة النصرة” الإرهابية فرع “تنظيم القاعدة” الإرهابي الدولي و”داعش” وتوابعها، وهم يشكلون خطرا داهما على كافة الشعوب والعربية الإسلامية”.
وأشار إلى أن “السوريين الذين يعيشون بشرف ويستشهدون بشرف، فإن عزتهم وكرامتهم أغلى عليهم من الحياة نفسها، وإن إيمانهم بالله منصهر مع إيمانهم بالأرض والوطن والشعب كمال قال الرئيس الأسد”.
وختم البيان “تحية لشعبنا القوي الصامد الأبي الذي يشد على الجراح وينهض بالوطن من جديد، وتحية لجيشنا العربي السوري ضباطا وصف ضباط وأفرادا، ودعاؤنا وقلوبنا معهم ومن ورائهم”.
يذكر أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب.