كريتر نت / متابعات
كشف عدد من المسئولين عن الطرق التي تساند بها الأمم المتحدة المليشيا الإنقلابية في اليمن، خلال الفترة الخيرة، وذلك من خلال عدد من الأساليب التي تدعم الحوثيون على حساب الحكومة الشرعية.
وأكد محافظ محافظة الحديدة الحسن طاهر، أن الأمم المتحدة تعمل على إنقاذ الحوثيين الموالين لإيران، فكلما اقتربت نهايتهم وهزيمتهم تقوم الأمم المتحدة بالضغط على الدول الكبرى لإنقاذ مليشيا الحوثي من الهزيمة.
وأشار في تصريحات نشرها “العين الإخبارية” إلى أن الحكومة اليمنية تنتظر -منذ شهور- إعلانا من الأمم المتحدة بفضح الجهة المعرقلة لاتفاق ستوكهولم، رغم تصعيد المليشيا الحوثية المستمر.
طاهر تصريحات القادة الحوثيين عن عدم وجود بند في اتفاق السويد يجبر مسلحيهم بالانسحاب من الحديدة بـ”الخرف”، معتبراً الأمر تهرباً ممنهجاً ومتعمداً من الالتزامات الدولية.
وشدد محافظ الحديدة، على ضرورة تسليم السلطة الأمنية والعسكرية للسلطة الشرعية، وفق بنود الاتفاق، واتهم محافظ الحديدة مليشيا الحوثي بأنهم يسوفون ويختلقون الأعذار، مستنكراً صمت الأمم المتحدة إزاء انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين العزل وخرق الاتفاقيات الموقعة في السويد وعدم الالتزام بتنفيذها.
و أكد رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة العميد عمر جوهر، التي تقع مدينة الحديدة في نطاقها، أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيت “يبيع الوهم”، حسب قوله.
وطالب العميد جوهر الأمم المتحدة والحكومة الشرعية والتحالف بموقفٍ حازم، لأن الواقع على الأرض يؤكد أن الانقلابيين يرفضون تنفيذ بنود اتفاقية ستوكهولم، رغم مضي وقتها المزمن والمتفق عليه، ويدوسونها بالاختراقات اليومية التي تؤكد كفرهم بالسلام وبكل العهود والمواثيق.
وأكد في تصريحات ” أن جماعة الحوثي الانقلابية تعودت على سفك الدماء والقتل، ولا تراعي المدنيين أو المصلحة العامة.
وقال العميد جوهر، وفق موقع “العين الإخبارية”، إن مليشيا الحوثي جماعة عنصرية، نشأت على العنف وتربت عليه، والقتل والعنف والتخريب والترهيب جزء من عقيدتها الباطنية ومناهجها الطائفية، ومن شب على شيء شاب عليه.
وأضاف “لا يمكن أن يستجيب الحوثيون لداعي السلام، أو أن يصغوا إلى صوت الحق والعدل وضمير الإنسانية، فهم ليسوا جماعة تحمل مشروعاً وطنياً جامعاً.. ولا تهمهم الإنسانية أو صلاح البلد، إنما يهمهم الاستعلاء والتسيد والكبر على الشعب باسم الدين والوصية المزعومة”.
وخلص القائد العسكري إلى أنه من سابع المستحيلات أن تنفذ المليشيا الحوثية اتفاقية ستوكهولم، أو أية عهود أو مواثيق واتفاقيات، مرجحاً أن يكون الحسم العسكري هو العلاج الوحيد مع هذه الجماعة الدموية العنصرية.
و أكد قائد عمليات اللواء الرابع عمالقة العقيد محمد السعدي ، أن المليشيا الحوثية بدأت بتحريك جبهات متوقفة منذ مدة، موضحاُ أن هدنة الحديدة كانت السبب في ذلك.
ودعا من جانبه قوات التحالف والشرعية بضرورة التحرك وتفعيل جبهة الحديدة، وأشار السعدي، في حديث نشره موقع “العين الإخبارية”، إلى أن الحوثيين يسعون إلى إفشال اتفاق السويد، وأن بقاء جبهة الحديدة جامدة من مصلحة المليشيا.
وأكد العقيد السعدي أن المليشيات الحوثية لن تجنح للسلم إطلاقاً، مشيراً إلى أن الخروقات الحوثية في الحديدة كل يوم تتضاعف وتزداد، مستغلة ما وصفه (بالموقف السلبي) للمبعوث الأممي والمجتمع الدولي الذي فاقم من تمادي الانقلابيين.
وأكد أن هناك ضغوطاً دولية تمارس للاستمرار في الهدنة، وهي في الحقيقة هدنة من طرف واحد، بينما الحوثيون مستمرون في خروقاتهم اليومية، وفق تصريحه.