كريتر نت – متابعات
عثرت الفصائل المسلحة في سوريا بعد دخولها «قصر الشعب»، الذي كان يقيم فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، على عدد من المقتنيات الثمينة والهدايا الدبلوماسية.
وظهر في صور نشرتها وكالة «رويترز» عناصر مسلحة وهم يبحثون في «غرفة الكنز».
حيث كانت رفوفها مكدسة بصناديق مرصعة بالذهب ولوحات وفخاريات وتذكارات وصورة موقعة من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة.
ووفق تقرير نشرته شبكة «سكاي نيوز»، فإن تاريخ صورة الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب يعود إلى عام 2002، عندما التقت الملكة الراحلة الأسد وزوجته أسماء في قصر باكنغهام، ووضع صاحبا الصورة توقيعاً تذكارياً عليها قبل إهدائها للرئيس السوري.
ومن بين الهدايا التذكارية الأخرى التي عُثر عليها دروع ذهبية وفضية وزخارف وأعمال فنية وصناديق عديدة وجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لبطولة العالم للشباب (فيفا).
كما عثر على سجادة رسم عليها وجه الأسد وصور متعددة لزوجته أسماء في مكان آخر بينما نهب مقاتلو المعارضة العديد من غرف القصر.
كما تم الكشف هذا الأسبوع عن مرآب مليئة بالعشرات من السيارات الفاخرة، بما في ذلك سيارة فيراري نادرة تبلغ قيمتها نحو 3 ملايين جنيه إسترليني.
وكان الأسد يمتلك منازل متعددة ويعيش حياة مترفة قبل الإطاحة به من قبل الفصائل المسلحة فجر الأحد الماضي.