كريتر نت – متابعات
تصدّر اسم محمد البشير مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الأحد الماضي، بعد الإعلان عن توليه منصب رئيس حكومة الإنقاذ في سوريا، بعد هروب بشار الأسد إلى روسيا وسقوط نظامه.
وعقب تنصيبه، خيمت حالة من الجدل عن انتماء محمد البشير، وقد تفاعل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متباين مع مقطع فيديو متداول للبشير، وهو يتحدث عن دور الفئة الشابة في المجتمع.
كما تداول الناشطون بشكل واسع مقطع فيديو له يستشهد فيه بحديث لمؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر حسن البنا، حول دور الشباب في بناء المجتمعات.
وظهر البشير في أحد المؤتمرات يتحدث عن الإصلاح، وفي منتصف حديثه أثنى على مؤسس ومرشد تنظيم الإخوان حسن البنا، ممّا أثار جدلاً واسعاً حول احتمالية انتماء البشير لهذا التنظيم.
ويرى مراقبون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنّ اختيار البشير رئيس وزراء لسوريا غير موفق، بل هو مثير للقلق، لأنّ أفكاره متطابقة مع سياسة الإخوان، مشيرين إلى أنّه حتى لو لم يكن عضواً رسمياً في تنظيم الإخوان، إلا أنّ تصريحاته خير دليل على أنّه إخواني الهوى، وسيقوم بتطبيق سياسات التنظيم الفاشلة التي تعتمد على الهوية الإخوانية، وليس على الكفاءة والإخلاص للوطن.
وُلد محمد البشير في محافظة إدلب عام 1981، في منطقة جبل الزاوية، حائز على درجة البكالوريوس في هندسة الكهرباء من جامعة حلب في عام 2007، وحائز على إجازة في الشريعة والقانون عام 2021، كما حصل أيضاً على شهادات في اللغة الإنجليزية وفي الاستشارات.
بدأ مسيرته المهنية رئيساً لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام 2011، كما شغل منصب مدير التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد لمدة عامين ونصف.
وشغل البشير مناصب عدة في حكومة الإنقاذ السورية، قبل أن يرأسها، منها منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية خلال عامي 2022 و2023.