كريتر نت – متابعات
طالب القيادي البارز في المقاومة التهامية يعقوب القبيصي الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية بفتح تحقيق شامل حول قضية أسر أكثر من 700 من أبناء قبيلة الزرانيق التهامية الذين تم أسرهم كأسرى حرب في 26 سبتمبر 1929م.
وأكد القبيصي أن الأسرى تم ترحيلهم إلى سجن نافع في محافظة حجة، حيث تعرضوا لأشد أنواع التعذيب حتى الموت، بعيدًا عن أهاليهم، مما يشكل جريمة إنسانية تستوجب فتح ملف تحقيق محلي ودولي.
وشدد القبيصي على ضرورة الكشف عن مصير هؤلاء الأسرى ومعرفة أماكن رفاتهم، داعيًا الدولة اليمنية إلى نقل رفات الشهداء إلى مثواهم الأخير في مدينة بيت الفقيه، عاصمة قبيلتهم الزرانيق التهامية.
كما دعا الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى الوقوف إلى جانب القضية وإدانة هذه الجرائم كجرائم حرب، مطالبًا بمحاسبة المتسببين وتعويض أهالي الضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم.
وأشار إلى أن تجاهل هذه القضية على مدى العقود الماضية يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا، مؤكدًا أن تحقيق العدالة لهم بات ضرورة إنسانية ووطنية.