كريتر نت – الرباط
دعا الحزب الأشتراكي اليمني الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ودعم المطالبة بتجميد عضوية دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، ودعم تنفيذ مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير دفاعه السابق، والدعوة لإخضاع كل من شارك بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان.
جاء ذلك على لسان نائب الأمين العام للحزب الدكتور محمد المخلافي في الكلمة التي القاها في اجتماع الأشتراكية الدولية المنعقد في العاصمة المغربية الرباط .
وقال المخلافي بنعقد اجتماعنا هذا وحربًا عالمية أخرى تلوح في الأفق وتنذر بالمواجهة الشاملة بين مشاريع ثلاثة تتحارب في العالم العربي وتحت غطاء الدين: المشروع الغربي الاستعماري وقاعدته دولة اسرائيل ووسيلته الدين اليهودي والمشروع الفارسي ووسيلته الإسلام السياسي الشيعي والمشروع العثماني ووسيلته الإسلام السياسي السني. وتستخدم المشاريع الثلاثة أدوات لا تكترث بالإنسان وحقوقه، فالكيان الصهيوني في فلسطين يمارس جرائم الحرب والإرهاب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجريمة العدوان، أما إيران وتركيا فتستخدم تنظيمات خارجة على القانون الوطني والدولي في اليمن وسوريا ولبنان والعراق.
وفيما يلي نص الكلمة :
كلمة الحزب الاشتراكي اليمني في اجتماع الاشتراكية الدولية المنعقد في الرباط من 20 إلى 23 ديسمبر 2024م
الرفيق بيدرو سانشيز- رئيس الاشتراكية الدولية
الرفيقات والرفاق نواب الرئيس
الرفاق أمناء عموم ورؤساء الأحزاب
الحاضرون جميعًا
باسم الحزب الاشتراكي اليمني أتقدم إليكم بأسمى آيات التقدير والاحترام راجيًا لهذا الاجتماع النجاح وأن يخرج بنتائج مثمرة من شأنها تعزيز الحرية والمساواة والسلام في العالم ولكل شعوب الأرض.
ينعقد اجتماعنا هذا في ظل صراع عالمي في أوكرانيا والعالم العربي ينذر بحرب عالمية قد تودي بحياة البشر- حرب الدمار الشامل.
وإذا كان صحيحًا أنه لأبد أن يكون ثمة ضريبة للانتقال من نظام القطب الواحد إلى التعددية القطبية التي تنهي كل إمكانية لعودة الاستعمار من جديد. الا أن المغامرة بالدفع إلى حرب نووية يستوجب من أحزاب الاشتراكية الدولية التصدي لهذه الدعوات والمغامرات أيًا كان مصدرها، وأقترح على هذا الاجتماع الدعوة إلى تضافر الجهود الدولية لحل الصراع الروسي الغربي في أوكرانيا عبر الحوار والتفاوض والاتفاق.
ينعقد اجتماعنا هذا وحربًا عالمية أخرى تلوح في الأفق وتنذر بالمواجهة الشاملة بين مشاريع ثلاثة تتحارب في العالم العربي وتحت غطاء الدين: المشروع الغربي الاستعماري وقاعدته دولة اسرائيل ووسيلته الدين اليهودي والمشروع الفارسي ووسيلته الإسلام السياسي الشيعي والمشروع العثماني ووسيلته الإسلام السياسي السني. وتستخدم المشاريع الثلاثة أدوات لا تكترث بالإنسان وحقوقه، فالكيان الصهيوني في فلسطين يمارس جرائم الحرب والإرهاب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجريمة العدوان، أما إيران وتركيا فتستخدم تنظيمات خارجة على القانون الوطني والدولي في اليمن وسوريا ولبنان والعراق.
وكون الاشتراكية الدولية هي الأسرة العالمية للدفاع عن حقوق الشعوب والعدل والمساواة، فإن الحزب الاشتراكي اليمني يتوجه إلى الاجتماع بطلب إصدار قرار خاص بالعالم العربي من خلال التوصيات التي تشمل مايلي:
1- الدعوة الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ودعم المطالبة بتجميد عضوية دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، ودعم تنفيذ مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير دفاعه السابق، والدعوة لإخضاع كل من شارك بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان.
2- الدعوة إلى إنهاء الحرب في اليمن بإستعادة شرعية الدولة وسلطاتها وسيادتها على كل أراضيها وحل المليشيات والسلطات الموازية وإخراج القوات الأجنبية من البلدان العربية التي تتواجد فيها.
٣- اصدار قرار بالدعم السياسي للحزب الاشتراكي اليمني وحلفائه في تكتل الاحزاب والمكونات السياسية الداعمة للسلطة الشرعية من اجل انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وحل المليشيات الحوثية وتحقيق السلام المستدام.
٤. دعم الشعوب التي تعاني من آثار التغيرات المناخية الاجتماعية والاقتصادية باعتباره حقا أصيلا لهذه الشعوب.
د. محمد أحمد علي المخلافي
نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني