كريتر نت .. RT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في تعقيبه على طريقة تعامل الغرب في العلاقات الدولية، إن الغرب ينتهج سياسة “عزل روسيا”، مجبرا الدول الأخرى على عدم التعامل مع موسكو.
وتابع لافروف في مؤتمره الصحفي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، أن الدول الغربية تحاول منع الدول أيضا من شراء موارد الطاقة من روسيا، ليشتروها بأسعار أغلى.
كما أشار إلى أن جوزيب بوريل، المفوض السابق للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كان قد أعلن بعد أن فقد صفته الرسمية، أن الاتحاد الأوروبي وعد أوكرانيا بالمساعدة لكن، وحسب لافروف، فإن ذلك لن يستمر إلى ما لا نهاية.
وأضاف قائلا: “الغرب يفهم أن العقوبات تؤدي إلى الإضرار بسكان الغرب. في أثناء إحدى العواصف تم توزيع 700 دولار على المواطنين، وكانت هناك مظاهرات بشأن منح أوكرانيا مليارات الدولارات في الوقت الذي لا يتمكن فيه المواطن الأمريكي من الحصول على الدعم من حكومته. الأمريكيون يحاولون التخلص من المنافسة الصينية ويودون الحد من تطور التكنولوجيا وتطور الشعب الصيني، حيث باتت أوروبا، ضحية لنهج الولايات المتحدة في التخلص من جميع المنافسين.
كما أكد لافروف، أن روسيا “مستعدة للحديث مع كافة ممثلي الدول الغربية التي تسعى لحلول وسط والاتفاقيات بشأن المصلحة المتبادلة. ومثل هؤلاء موجودون في سلوفاكيا وهنغاريا، الذين يسعون لمحادثات موثوقة”.
وفي تطرقه لموضوع العلاقات مع أوروبا والحرب التي يشنها الغرب وواشنطن ضد روسيا وكيفية تعامله مع العلاقات الدولية، قال لافروف:
- السيدة كالاس التي حلت محل جوزيب بوريل مفوضة لشؤون السياسة الخارجية والأمن بدأت في محاولة “استخدام العصا” لمن يحاولون التواصل معنا.
- ما يخص علاقاتنا مع الصين، نتفهم تماما أن العلاقات بين روسيا والصين من خلال مجموعة “بريكس”، وكذلك على المستوى الثنائي تتعزز، بما في ذلك في إطار الاتفاقيات الموقعة في كافة المجالات مثل الأمن والثقافة والتعليم وغيرها من الأنشطة الإنسانية.
- أنا واثق أنه مع تطور العالم متعدد الأقطاب لن يكون ممكنا بدون تطور المجموعات والاتحادات التي يسودها العدالة والمساواة بين الدول.
- من الضروري شرح كافة المبادئ التي تعمل من خلالها مجموعة “بريكس” التي تقدم الإعلام والبيانات والمعلومات، لأن هناك الكثير من الحديث عن الأنباء المضللة. تطور العمل الإعلامي لتعزيز موقف “بريكس” والجنوب العالمي بشكل عام هام للغاية. التواصل الروسي الصيني يلعب دورا هاما في هذا الإطار.