كريتر نت – متابعات
علقت صحف ومواقع عالمية على الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيون) على إسرائيل، وعلى عمليات استيلاء الإسرائيليين على الأراضي في الضفة الغربية، وعلى المقابر الجماعية التي يتم اكتشافها في سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأشار تقرير في صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن إسرائيل تواجه صعوبات في مواجهة الصواريخ التي يطلقها الحوثيون، وقال المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية داني سيترينوفيتش إن صواريخ الحوثيين “تخلف آثارا نفسية واقتصادية عميقة على إسرائيل.
وأكد سيترينوفيتش أيضا أن العمليات الإسرائيلية ضد الحوثيين لم تحقق النتائج المرجوة بعد.
وأضاف تقرير “نيويورك تايمز” أن الضربات التي نفذها الغرب كان لها لحد الآن تأثير محدود على الحوثيين.
وجاء في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن بيني غانتس، الوزير السابق وزعيم حزب “معسكر الدولة” المعارض في إسرائيل، يرى أن “على إسرائيل استهداف إيران بشكل مباشر ردا على هجمات الحوثيين”، ولفتت الصحيفة إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتفق مع غانتس، حيث أثير هذا الموقف مرارا وتكرارا في اجتماعات المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة “هآرتس” في افتتاحيتها أن اللصوص الإسرائيليين استولوا على أراض في الضفة الغربية بأكملها عبر أساليب عنيفة، وقالت إن هذا تطور خطير لأنه يهدد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك و”يسرع من انحدار إسرائيل نحو دولة فصل عنصري أبعدت نفسها من الأمم الأخرى”.
وفي الموضوع الفلسطيني، نقلت صحيفة “غارديان” عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قولها إن 14 ألف و500 طفل فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يعني “قتل طفل واحد كل ساعة”، مؤكدة في منشور لها أنه لا يمكن بأي حال تبرير قتل الأطفال.
مقابر جماعية
وفي الموضوع السوري، كتبت صحيفة “واشنطن بوست” أن “المقابر الجماعية تعري وحشية وقسوة آلة القتل التي استخدمها نظام بشار الأسد في سوريا”، وتقدر لجنة دولية مختصة وجود نحو 66 مقبرة جماعية في البلاد.
ويقول الخبراء إن أعمال حفر القبور وتحديد هوية الموتى ستستغرق سنوات إن لم يكن عقودا، ما يشبه مذبحة سربرينيتشا في البوسنة إذ لا تزال الجهود جارية لتحديد هوية الضحايا ودفنهم بعد مرور زهاء 30 عاما على وقوعها.
وفي مجلة ناشونال إنترست، جاء في مقال بقلم كريستوفر فيتويس أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتقد أنه ليس للولايات المتحدة مصالح مهمة في سوريا، ويعتبر الكاتب أن ذلك سيكون “خطأ كارثيا”، مطالبا من سماهم أنصار السياسة الخارجية الأميركية ضيقي الأفق أن يدركوا أن أي مكاسب قصيرة الأجل في ظل إدارة ترامب الثانية لا تستحق أثمان الضرر الذي قد يلحق بسمعة الولايات المتحدة في الأمد البعيد.