كريتر نت – متابعات
قال إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق إن جماعة الإخوان الإرهابية ارتكبت سلسلة من الجرائم التي تركت أثرًا عميقًا وسلبيًا على مصر والمصريين، سواء خلال فترة حكمهم أو بعدها، مشيرا إلى أن الدولة المصرية شهدت محاولات مستمرة ومستميتة من قبل الجماعات الإرهابية لتغيير هوية الدولة المدنية وإضعاف مؤسساتها الوطنية، من خلال التغلغل في مفاصل الدولة ومحاولة إخضاعها لسياسات الجماعة.
وأكد إبراهيم، بحسب ما نشرت صحيفة “الدستور” المصرية، أن الجماعة اعتمدت على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية، ما أدى إلى تقسيم المجتمع وزرع الفتنة بين أبنائه، هذا بالإضافة إلى التحريض العلني ضد معارضيهم، سواء كانوا سياسيين أو إعلاميين، مما أدى إلى تصاعد العنف وتهديد السلم المجتمعي، بعد ثورة 30 يونيو، لجأوا إلى الإرهاب المباشر.
وطالب بضرورة وضع مشروع قومي، تتشارك فيه الدولة بمؤسساتها والأسرة المصرية والنخبة الإعلامية والثقافية والسياسية بشراكة جدية ومسؤلة، لإزالة آثار العدوان وإعادة الإعمار وإعادة هندسة الضمير والوعي الجمعي، والتذكير دائما بجرائم تنظيم الإخوان التي لن تغتفر ولو بعد 100 عام، فسيظلون أصحاب الخراب والدماء والتفكك والفوضى.
كما أكد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تمارس سياسة الفبركة ونشر الشائعات كأداة أساسية لضرب استقرار الدولة المصرية والإضرار بثقة المواطنين فى مؤسساتهم الوطنية.
وأوضح ربيع فى تصريح لـ “اليوم السابع”، أن الجماعة تعتمد على أساليب مدروسة لنشر الأكاذيب عبر وسائل الإعلام الموجهة والمنصات الإلكترونية التابعة لها، بهدف خلق حالة من البلبلة فى الشارع المصري. وقال “الإخوان يستخدمون منصات إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تبث الشائعات يوميًا، مستهدفين تشويه صورة المؤسسات الأمنية والقضائية والخدمية. هذه حرب نفسية ممنهجة لإضعاف الروح المعنوية للمواطنين”.
وأشار ربيع، إلى أن الجماعة تستغل التكنولوجيا الحديثة لزيادة سرعة انتشار الشائعات، مستفيدة من خاصية الانتشار السريع عبر السوشيال ميديا، ما يجعل من الصعب على بعض الناس التمييز بين الحقيقة والكذب.