كتب /أدهم الصماتي
في زخم الأحداث والتحديات التي تمر بها محافظة لحج، تبرز هامة وطنية كبيرة هي القائد علي عامر، الذي على الرغم من مؤهلاته الأكاديمية العالية وعبقريته الفائقة، يبقى مجهولاً للكثيرين. يعتبر القائد علي عامر رمزًا للعمل الدؤوب والإبداع في المجالات المتعددة، بما في ذلك فن السياسة والمجتمع.
* إنجازات القائد في حل التراكمات
لقد عمل القائد علي عامر سابقاٌ على مواجهة التحديات الموروثة والتراكمات التي عانت منها المحافظة، حيث سعى بجهود حثيثة لبناء المؤسسات وتعزيز الخدمات. لم يقتصر إنجازه على تحسين الوضع المعيشي للسكان، بل تجاوز ذلك إلى تشغيل جميع التخصصات المتاحة، مما أسهم في خلق فرص عمل جديدة للأفراد في مجتمعه.
* نزول ميداني وعلاقات قوية
لم يكتفِ القائد علي عامر بالعمل من مكتبه، بل قام بنزول ميداني مستمر، متواصلًا مع المواطنين ومعرفة احتياجاتهم وتلمس مشكلاتهم. كان لديه القدرة على معالجة القضايا بفاعلية، مما ساهم في تحسين الظروف المعيشية والسعي لإحداث التغيير الإيجابي. علاقاته الواسعة على مستوى المحافظة جعلته قادرًا على التواصل مع مختلف الأطراف، مما ساعد في تدعيم الجهود المبذولة لحل المشكلات.
* هل يعقل تجاهل هامة مثل القائد علي عامر؟
مع كل هذه الخبرات العظيمة والمؤهلات الأكاديمية العسكرية والقدرات القيادية الفائقة، يظل السؤال محيرًا: كيف يمكن تجاهل شخصية بهذا الحجم؟ لماذا تُترك الهامات الوطنية العظيمة للظل، في حين يجب أن تكون مقررة في المقدمة لتحقيق التغيير الذي يحتاجه الوطن؟
إن تجاهل القائد علي عامر، الذي كان يمكن أن يسهم بشكل فعّال في بناء مستقبل لحج، يعد إغفالًا للفرص. من الواجب على مجتمع لحج، وعلى الجهات المعنية، تسليط الضوء على هذا القائد الهمام، واستثمار إمكانياته وخبراته في خدمة الوطن. فالحاجة ماسة إلى قيادة تُعزز من التقدم وتعمل على حل المشكلات المستعصية، ولا شك أن القائد علي عامر هو أحد أبرز الأشخاص القادرين على ذلك.
دعونا نُقدّر القادة الوطنيين العظماء مثل علي عامر، ونفتح أمامهم الأبواب والمجالات ليعملوا من أجل تحسين وضع مجتمعهم والنهوض به. إن استثمار قدراتهم والإعتماد على خبراتهم ليس فقط واجباً وطنياً، بل ضرورة ملحة لتحقيق تطلعات اللحجيين في البناء والاستقرار.