كريتر نت – عدن
نعت صحيفة “الثوري” الناطقة باسم الحزب الأشتراكي اليمني رحيل شاعر اليمن الكبير، ورئيس تحرير الصحيفة الأسبق، البرلماني والمناضل الدكتور سلطان الصُّرَيْمي، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالنضال، والكلمة الحرة، والانحياز لقضايا البسطاء.
وقالت “الثوري” في بيانها : لقد كان الفقيد – رحمه الله – صوت الشعب ومعبرًا عن آمالهم وأحلامهم، شاعرًا ثائرًا لم ينفصل عن قضايا وطنه وأمته، ومناضلًا في ميادين الصحافة والأدب والفكر. عرفناه فارسًا للكلمة، يزرع الأمل في قلوب اليمنيين بقصائده، ويحمل همومهم في حروفه ومقالاته.
وفيما يلي نص البيان :
بـيــــان نــــــعـــي
بقلوب يعتصرها الحزن، وبإيمانٍ بقضاء الله وقدره، تنعى صحيفة الثوري إلى الشعب اليمني، وإلى الأسرة الأدبية والثقافية، رحيل شاعر اليمن الكبير، ورئيس تحرير الصحيفة الأسبق، البرلماني والمناضل الدكتور سلطان سعيد حيدر شمسان الصُّرَيْمي، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالنضال، والكلمة الحرة، والانحياز لقضايا البسطاء.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – صوت الشعب ومعبرًا عن آمالهم وأحلامهم، شاعرًا ثائرًا لم ينفصل عن قضايا وطنه وأمته، ومناضلًا في ميادين الصحافة والأدب والفكر. عرفناه فارسًا للكلمة، يزرع الأمل في قلوب اليمنيين بقصائده، ويحمل همومهم في حروفه ومقالاته.
وُلد الراحل في الحجرية بمحافظة تعز عام 1948، وتشرّب حب الوطن منذ نعومة أظفاره. بدأ دراسته الأولى في كتاتيب قريته، ثم انتقل إلى جيبوتي مع والده وأكمل تعليمه هناك، قبل أن يعود ليخوض تجربة الحياة في عدن عاملًا في مهنة البناء. لكنه لم يكتفِ بالبناء اليدوي، بل سافر إلى روسيا عام 1980 ليبني مستقبله العلمي، ويحصل على درجة الماجستير في الأدب الشعبي عام 1985، ثم الدكتوراه في فلسفة العلوم الاجتماعية عام 1990 من موسكو.
كان الدكتور سلطان الصريمي عضوًا بارزًا في الاتحاد العام للكتاب العرب واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وترك بصمات لا تُمحى في المشهد الثقافي والأدبي اليمني والعربي. وكان عضوًا في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، حاملًا راية الفكر التقدمي والدفاع عن حقوق الشعب.
أعماله الشعرية:
أبجدية البحر والثورة
هموم إيقاعية
نشوان وأحزان الشمس
قال الصريمي
أربع وردات وقصيدة
زهرة المرجان
الهواجس
برحيله، فقد اليمن أحد رموزه الثقافية والسياسية، وشخصيةً استثنائيةً لا تُعوّض، لكن عزاءنا أن إرثه الشعري والفكري سيظل خالدًا في ذاكرة الأجيال، شاهدًا على روحٍ لا تُقهر، وشاعرٍ عاش ومات من أجل وطنه وشعبه.
نسأل الله أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، وأن يلهم أبناءه صابر، غسان، أشجان، وسائر أهله ومحبيه ورفاقه في الحزب الاشتراكي اليمني الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
أسرة تحرير الثوري