كريتر نت / رصد
قال الكاتب والسياسي علي البخيتي، أنه ليس هناك فرقاً بين حزب الإصلاح “الإخوان المسلمون”، وجماعة الحوثي حينما يحكموا منطقة معينة.
ولفت “البخيتي”، في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” رصدها ” كريتر نت ” إلى الحملة التي شنّها “الإخوان” على رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ومحافظ تعز، نبيل شمسان، مؤخرا على خلفية موقفهم من استهداف القيادي السلفي “أبو العباس” وأتباعه بمدينة تعز.
وأضاف: “البركاني وشمسان طالبوا باحترام مؤسسات الدولة واحداث تغييرات فيها تجعل منها مؤسسات وطنية لا حزبية”.
وأشار “البخيتي”، إلى أن أغلب وحدات “الجيش الوطني” والوحدات الأمنية التابعة للشرعية في الشمال (تعز ومأرب وغيرهما) تتبع فصيل طائفي سياسي ممثل في الإخوان المسلمين (حزب الاصلاح)؛ مبيناً أن هذا بات واضحاً للعيان وبشهادة نبيل شمسان محافظ تعز؛ حيث طالب بإحداث تغييرات تعيد هذه المؤسسات للصف الوطني وتبعدها عن الحزبية.
وقال إن الإخوان المسلمين في الطريق لتأسيس دولة الخلافة في تعز ومأرب؛ وتغطيتها بعلم وشعارات الجمهورية؛ في تكرار لما تفعله جماعة الحوثيين في صنعاء وما حولها.
ولفت “البخيتي”، إلى أن الجماعات الدينية كارثة مهما أظهرت من شعارات مدنية ومرونة سياسية؛ فعند سيطرتها على الحكم لا يظهر إلا وجهها القبيح والإرهابي.
واختتم تغريداته بالقول: “دولة المرشد اليدومي في تعز ومأرب تنافس دولة الفقيه الحوثي في صنعاء وصعدة”، مؤكدا أن “الإخوان المسلمون”، هم الوجه الآخر للحوثيين.
وأضاف: “دينمو الإرهاب واحد؛ مرجعها فكر سيد قطب؛ الكتب الوحيدة التي وجدتها عند عبدالملك الحوثي هي مؤلفاته؛ وولاية الفقيه الخمينية قائمة على الحاكمية القطبية”.