كريتر نت – عدن
وجّه الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، اليوم الأربعاء، برقية شكر وعرفان لكافة القوى الوطنية والشخصيات الاجتماعية التي شاركت في تقديم العزاء والمواساة بوفاة الشاعر والمناضل الكبير سلطان الصريمي.
وأكد السقاف في البرقية أن التعازي التي قُدمت عبر الحضور أو الاتصال أو الرسائل ووسائل الإعلام، تركت أثرًا عميقًا في نفوس قيادة الحزب وكوادره، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تعكس القيم النبيلة وروح التضامن الوطني.
وأضاف أن سلطان الصريمي كان أكثر من مجرد فرد، بل كان صوتًا للشعب ومنارة للفكر الثوري، لافتًا إلى أن إرثه سيظل ملهِمًا للأجيال القادمة ولكل من يسير في طريق النضال والحرية.
وختم الأمين العام برقيته بالتأكيد على أن هذا التضامن الكبير يعكس معاني الوفاء والتكاتف الوطني، ويجسد استمرارًا للمسيرة التي ناضل من أجلها سلطان الصريمي، مشددًا على أهمية مواصلة النضال لتحقيق العدالة والمساواة.
وفيما يلي نص البرقية :
باسمي شخصيًا، وباسم الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من شاركنا في مصابنا الجلل بوفاة فقيد الوطن والحزب، الشاعر والمناضل الكبير سلطان الصريمي – الذي سيظل حاضرًا في ذاكرة الأحرار والمخلصين.
لقد تركت مشاركتكم وتعازيكم – بالحضور أو بالاتصال أو بالرسائل أو عبر وسائل الإعلام والتواصل – أثرًا عميقًا في نفوسنا، وأكدت مجددًا أن القيم النبيلة التي تجمعنا لا تنفصم، وأن روح التضامن والإخاء تظل عمادًا لمشروعنا المشترك في مواجهة التحديات والعمل من أجل غدٍ أفضل.
إن سلطان الصريمي لم يكن فردًا، بل كان صوتًا للناس ومنارة للفكر الثوري، وسيبقى إرثه ملهِمًا لكل من يحمل مشعل النضال والحرية.
إن حضوركم ووقوفكم إلى جانبنا في هذا الظرف الصعب هو امتداد للمسيرة التي آمَنَ بها سلطان الصريمي وناضل من أجلها، وهي تجسيد لمعاني الوفاء والتكاتف التي تمثل جوهر إرث الحركة الوطنية التقدمية.
نقدر عاليًا وقفتكم، ونواصل معًا طريق الحرية والعدالة والمساواة.
الدكتور/ عبدالرحمن عمر السقاف
الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني