كريتر نت – متابعات
كشف مصدر خاص أن جمال عامر، وزير خارجية حكومة الحوثيين في العاصمة المحتلة صنعاء غير المعترف بها دوليًا، يواجه خطر الإقالة من منصبه على خلفية عدم الإيفاء بالوعود التي قطعها لقيادة الجماعة عند تعيينه في أغسطس الماضي.
ونقل الصحفي فارس الحميري مراسل وكالة شينخوا الصينية، عن المصدر قوله ان عامر كان قد تعهد بتحسين علاقات حكومة صنعاء مع المنظمات الدولية لضمان استمرار تدفق المساعدات وزيادتها، مدعيًا أنه يتمتع بعلاقات قوية مع مسؤولين بارزين في المنظمات الأممية والدولية.
ومنحت قيادة الحوثيين الوزير فترة زمنية مدتها ستة أشهر لتحقيق وعوده، لكنه خلال تلك الفترة لم يحقق أي تقدم ملموس، رغم عقده عدة لقاءات مع مسؤولي المنظمات الدولية العاملة في صنعاء.
ويواجه عامر الآن ضغوطًا متزايدة، خاصة في ملف العاملين الإنسانيين المعتقلين، حيث تطالب المنظمات الدولية بالإفراج عنهم، بينما يصر جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين على احتجازهم واتهامهم بالتجسس.
وقد تدفع هذه التطورات قيادة الحوثيين إلى اتخاذ قرار بإقالته قريبًا إذا استمر في عجزه عن تحقيق الأهداف التي وُعد بها.