كريتر نت / عدن/ خاص
قامت المنظمة الدولية للهجرة منذ يوم الإثنين الماضي في عدن بالاستجابة للاحتياجات الأساسية للمهاجرين الأفارقة من الغذاء والمياه وخدمات الصرف الصحي والرعاية الطبية.
يأتي ذلك بعد أن قامت السلطات في عدن ولحج وكذلك في أبين وشبوة، كما ذكرت التقارير، باعتقال آلاف المهاجرين، معظمهم من أثيوبيا.
وتعمل المنظمة الدولية للهجرة حالياً على تركيز استجابتها على ملعب 22 مايو في مدينة عدن والذي يضم ما يقارب 2500 مهاجر محتجز، منهم 44 امرأة و عدد من الأطفال.
كما قامت المنظمة الدولية للهجرة بإعادة تأهيل دورات المياه في جزء من المجمع الرياضي وعمدت إلى تركيب مراحيض طارئة بالإضافة إلى أماكن مخصصة لتنظيف اليدين ، من أجل تزويد المهاجرين بالوصول إلى خدمات الصرف الصحي الآمنة وتقليل خطر انتقال الأمراض المعدية.
يذكر ان المنظمة الدولية للهجرة قامت يوم السبت فقط بنقل 24.000 لتر مياه إلى المجمع الرياضي وقامت بتقديم الصابون والمواد الأخرى لمساعدة النساء خصيصاً بالإضافة إلى تزويدهن بفرش للنوم عليها.
وعمل أطباء المنظمة الدولية للهجرة والفرق الصحية التابعة لها على معالجة المرضى، وتمكنوا من تقديم 500 استشارة طبية منذ الإثنين المنصرم .
وبدأت المنظمة الدولية للهجرة بتنفيذ حملات نظافة لتنظيف أي نفايات خلفها المهاجرون بالإضافة إلى جمع شظايا الزجاج والقطع المعدنية في المجمع الرياضي المتضرر.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت يوم الإثنين الماضي، أجلاء 115 لاجئا صوماليا من ميناء عدن الى أوطانهم بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ضمن برنامج العودة الطوعية بعد أن تقطعت بهم السبل في اليمن.
وأشارت في حينها إلى أن ما يزيد عن 40 شخص من الركاب كانوا أطفال.
وبحسب حسابها على التويتر، فقد قامت منظمة الهجرة الدولية خلال عام 2018 بدعم 3360 مهاجراً للعودة الى بلادهم من اليمن بالاضافة لدعم 235 مهاجراً الشهر الماضي لبدء رحلة العودة من اليمن إلى إثيوبيا.
وبصفتها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة بالهجرة، تساعد المنظمة الدولية للهجرة ملايين المهاجرين والنازحين داخلياً في شتى أنحاء العالم سنوياً. فبرامج المنظمة الدولية للهجرة في اليمن لا تقدم المساعدات للمهاجرين الضعفاء فقط ولكنها تقدم يد العون للنازحين اليمنيين والمجتمعات المتأثرة بالصراع في اليمن. وعلى الرغم من أن المنظمة الدولية للهجرة سارعت في تلبية احتياجات هؤلاء المهاجرين المحتجزين، إلا أن استجابتها لهؤلاء المهاجرين تسير بالتوازي مع برامج المنظمة الأخرى.