كريتر نت / متابعات
سوق “الوليد التجاري”، أحد أشهر الأسواق التجارية في مدينة تعز، لم يكن بعيداً عن الحرب التي أشعلتها مليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح، خلال اليومين الماضيين، وتسببت بإحراق عشرات البسطات وعدد من المحال التجارية.
السوق الذي اتخذته عناصر الحشد الشعبي وكراً لها ومركزاً لانطلاق عملياتها الهجومية على سكان المدينة القديمة، تعرض مساء الخميس لحريق هائل، ومنعت مليشيا الحشد الشعبي المواطنين من إخماد الحريق، مدعية أن المكان يتعرض للقصف.
لم يكن يتوقع أصحاب المحال التجارية والبسطات أن تتحول حياتهم الآمنة إلى جحيم، وتحويل السوق وبساطاتهم مصدر رزقهم إلى ساحة حرب عبثية.
لم يكن السوق تعرض للحريق فقط بل تعرضت 3 محال تجارية للسرقات وكسر أقفالها من قبل فرق كسر الأقفال المشهورة والتابعة لألوية الجيش وهى أعمال ليست غريبة على أبناء تعز والذين تعودوا على مثل تلك الأعمال من قبل من وصفوهم بمكسري الأقفال، بحسب تجار تحدثوا لنيوزيمن عصر السبت 27 أبريل/ نيسان 2019م.
وخلال جولة شهد الشارع حركة تجارية ضعيفة، حيث اجتهد بعض أصحاب المحال التجارية بإعادة تفعيل أعمالهم ومحلاتهم التي لم تصب بضرر، فيما الحسرة والندم في وجوه أصحاب البسطات الذين فقدوا مصدر رزقهم.
ينتظر الباعة موقفاً من السلطات المحلية لتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم.
وبحسب عدد من الباعة يعتزمون تنظيم تظاهرة أمام مقر السلطة المحلية للمطالبة بتعويضهم.