كريتر نت / متابعات
أكدت وزارة الخارجية و التعاون الدولي الإماراتية، الأحد، أنها “تتابع باهتمام كبير وقلق بالغ” البيانات والتصريحات الواردة من العراق تجاه مملكة البحرين وقيادتها.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الأحد، في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات : “إن التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة والتجاوز على حرمة و مكانة قيادتها الكريمة أمر غير مقبول على الإطلاق و تدخل مرفوض”.
وشددت على أن “عدم تدارك ما يسيء إلى العلاقات بين الأشقاء لن يؤدي إلا إلى إتساع الفجوة وزيادة التوتر، في ظروف نحن أحوج ما نكون فيها إلى التعاون والتواصل واحترام السيادة الوطنية ومبدأ عدم التدخل بالشأن الداخلي.”
وأضافت الوزارة في بيانها : “وفي هذا السياق ندعو الأخوة في العراق الشقيق إلى الإلتزام بمبدأ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بما يسهم في تعزيز أواصر العلاقات العربية ويعمق هدفنا المشترك المتمثل في ترسيخ الاستقرار في المنطقة”.
وبعد بيان من السفارة الأميركية في بغداد يكشف ثروة المرشد الإيراني علي خامنئي، زج زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بمملكة البحرين في المسألة بدون سبب، مما دفع وزارة الخارجية البحرينية إلى استدعاء القائم بأعمال سفارة العراق لديها، معربةً عن استنكارها واعتراضها الشديدين لهذا لبيان الصدر، محملةً الحكومة العراقية مسؤولية أي تدهور للعلاقات بين البلدين.
وقال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدة له على تويتر إن الصدر “بدلا من أن يضع أصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين.”