كريتر نت – متابعات
اعترفت أمس عصابة الحوثي الإرهابية، “ذراع إيران في اليمن”، بمصرع (6) من قياداتها سقطوا في ظروف مجهولة.
وقالت وسائل إعلامية تابعة لميليشيات الحوثي: إنّ الميليشيات شيعت في العاصمة المختطفة صنعاء (6) من قياداتها ينتحلون رتباً عسكرية، وفق ما نقلت صحيفة (الأمناء).
وأوضحت أنّ الصرعى هم: (محمد عبد الله الجرموزي – ينتحل رتبة عميد، أحمد عبد الله الشيعاني- ينتحل رتبة عقيد، عبد الله طه الحراسي- ينتحل رتبة مقدم، شرف خالد اللاحجي- ينتحل رتبة مقدم، شاعب أحمد شنظوف – ينتحل رتبة نقيب، منير محمد القزحي – ينتحل رتبة مساعد).
وكانت عصابة الحوثي الإرهابية قد اعترفت بمصرع (557) من مقاتليها بينهم قيادات في أماكن مجهولة العام الماضي.
هذا، وشهدت الأيام القليلة الماضية تطورات لافتة في إطار الخلافات الحوثية ـ الحوثية المتخمة بالفساد، لتصل إلى المواجهات المباشرة، وتتوسع لتصل إلى القبائل.
ووفق ما نقل موقع (المنتصف نت) فقد كشفت واقعة الاعتداء بعد التقطع والخطف التي قام بها القيادي الحوثي علي محمد يحيى حميد، المكنى بـ “أبي زينب”، والمُعيَّن مديراً عاماً للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، ضد القيادي الحوثي رياض محمد أحمد المنعي القديمي، المُعيَّن مدير إدارة الفروع بالمؤسسة، كشفت مدى الاحتقان بين القيادات الموزعة بين فصيلي محمد علي الحوثي، ومهدي المشاط.
وفي تفاصيل الواقعة التي جرت عصر الإثنين الماضي في صنعاء، فقد قام القيادي أبو زينب مع (30) مسلحاً بالتقطع للقديمي ونهب سيارته ومقتنيات ثمينة فيها، واختطافه من أمام منزله في شرق الكليّة الحربية بمنطقة الروضة شمال العاصمة، واقتياده إلى مبنى المؤسسة في باب اليمن والاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وبالعودة إلى معرفة تاريخ القديمي الفاسد، نجد أنّه مرتبط بقيادات تنتمي لفصيل المشاط ومدير مكتبه المدعو أحمد حامد، ممّا يطرح تكهنات أن يكون الاعتداء مدبّراً من الفصيل الآخر المتمثل بمحمد علي الحوثي.
وعلى ضوء تلك المعطيات يرى مراقبون أنّ تطورات نوعية تشهدها خلافات قيادات الصف الأول للعصابة عقب تطورات ما حدث في سورية ولبنان، وحالة الخوف والشك والتوجس التي تعيشها تلك القيادات، الممزوجة برفض شعبي وقبلي تتسع رقعته يوميّاً.