كريتر نت / متابعات
اختتم المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج دورته الخامسة والثمانين في رحاب دولة الكويت اليوم الخميس 27 شعبان 1440هـ الموافق 2 مايو 209م، بمشاركة أعضاء المجلس التنفيذي (وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب) والمدير العام للمكتب، ومديرو المراكز التابعة للمكتب (المركز العربي للبحوث التربوية بالكويت، والمركز العربي للتدريب التربوي بالدوحة، والمركز التربوي للغة العربية بالشارقة) وممثل عن الأمانة العامة لمجلس التعاون، ومثل بلادنا الدكتور صالح ناصر الصوفي وكيل قطاع المناهج والتوجيه.عضو المجلس التنفيذي
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة العديد من الموضوعات المهمة يأتي في مقدمتها التقرير الأول عن سير العمل في تنفيذ برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية الحالية (2019 / 2020م) وهي برامج المرحلة الأخيرة من استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج (2015 ـ 2020م) التي اعتمدها وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء (2013م)، يضاف إلى ذلك عدد من الموضوعات والقضايا التربوية الأخرى ومستجدات العمل التربوي والتعليمي المشترك.
وأكد الدكتورالمدير العام لـ«مكتب التربية العربي لدول الخليج» معالي د. علي القرني: إلى أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يُولي اهتمامًا خاصًا بهذه الدورات وأكد على أهمية البرامج المدرجة في خطة المكتب والمعروضة في الدورة الخامسة والثمانين والتي تُقام في رحاب دولة الكويت الحبيبة يوم الخميس 27 شعبان 1440هـ الموافق 2 مايو 209م، من ناحية اخرى توصل أعضاء المجلس الى ضرورة وضع اليات للاستفادة منها عند قيام وزارات التربية بتطوير عملها التربوي وتمنى القرني تحقيق الفائدة المرجوة من هذه الاجتماعات بما يعود على القضايا التربوية ومستجدات العمل التربوي والتعليمي المشترك.
وعلى هامش الدورة التقى الدكتور صالح ناصر الصوفي وكيل قطاع المناهج والتوجيه وعضو المجلس التنفيذي بالدكتور علي القرني المدير العام وناقش معه عقد إمكانية أن يتبنى مكتب التربية العربي لدول الخليج عقد عدد من الدورات التدريبية لعدد من المعلمين والموجهين والإدارات المدرسية.
وأكد على حاجة المعلمين والموجهين ومدراء المدارس لكل البرامج التدريبية التي أعدها ونفذها مكتب التربية كونها قد استوعبت ابرز التوجهات المعاصرة ذات الصِّلة بالتدريب والتي يحرص مكتب التربية العربي على مواكبتها كبيت خبرة متميز للدول الأعضاء.
واختتم الصوفي أن انه قد جرى الاتفاق على قيام الوزارة بالتواصل مع المختصين في المكتب لوضع اليات المناسبة للتدريب واختيار المتدربين.