كريتر نت – متابعات
يدخل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب حيز التنفيذ بعد أربعة أيام، وسط توقعات بأن تعيش المليشيا عزلة كبيرة سوف تنعكس آثارها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وسيفرض تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، بحسب موقع “المنتصف” المحلي، عقوبات اقتصادية أشد من تلك التي فرضتها إدارة بايدن على الجماعة المتحالفة مع إيران، ردًا على هجماتها على الشحن التجاري في البحر الأحمر وضد السفن الحربية الأمريكية.
في الشأن، يقول مؤيدو هذه الخطوة، وفق “المنتصف”، إنها متأخرة للغاية، على الرغم من أن بعض الخبراء يقولون إنها قد تكون لها آثار على أي شخص يُنظر إليه على أنه يساعد الحوثيين، بما في ذلك بعض منظمات الإغاثة.
ومن المتوقع أن تصدر أمريكا قرارات حاسمة تستهدف قيادات الحوثيين في صنعاء والدول التي ترتبط بعلاقات تعاون مع المليشيا.
وذكرت إدارة ترامب أن الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء الإقليميين للقضاء على قدرات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد “وبالتالي إنهاء هجماتهم على الموظفين والمدنيين الأمريكيين، والشركاء الأمريكيين، والشحن البحري في البحر الأحمر”.
وقد أفاد البيت الأبيض بأن هذا التصنيف من شأنه أيضا أن يؤدي إلى مراجعة واسعة النطاق لشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمقاولين العاملين في اليمن.
وقال البيت الأبيض إن “الرئيس ترامب وجه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بإنهاء علاقتها مع الكيانات التي دفعت أموالا للحوثيين، أو التي عارضت الجهود الدولية لمواجهة الحوثيين بينما غضت الطرف عن إرهاب الحوثيين وانتهاكاتهم”.