كريتر نت – تعز – جمال الصامت
شهد شارع جمال عبدالناصر وسط مدينة تعز، صباح اليوم الأحد، مسيرة حاشدة للأسبوع السابع على التوالي، شارك فيها الآلاف من المعلمين، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز، والطلاب، وموظفي المؤسسات الحكومية. تأتي هذه المسيرة في إطار التصعيد المستمر، الذي يدخل شهره الثالث، للمطالبة بتسوية أوضاعهم المعيشية وإيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، مما أدى إلى شل العملية التعليمية بالكامل جراء الإضراب الشامل.
وجدد المشاركون في التظاهرة تأكيدهم على استمرار الإضراب والتصعيد حتى تلبية مطالبهم المشروعة، مشيرين إلى عزمهم تنظيم فعاليات تصعيدية خلال شهر رمضان القادم.
كما شددوا على ضرورة تحسين أوضاعهم الاقتصادية عبر رفع الأجور وهيكلتها بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة، وصرف المرتبات والعلاوات المتأخرة وفق سعر الصرف الحالي، إضافة إلى توفير التأمين الصحي.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت مساء يوم أمس عدد من قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية دعمها للحراك الذي يقوده المعلمون، وذلك عقب إصدار شرطة تعز تعميمًا، استنادًا إلى قرار اللجنة الأمنية بالمحافظة، يلزم الجهات المنظمة للمظاهرات بتقديم بلاغ مسبق قبل 72 ساعة من أي مسيرة أو احتجاج، محملًا إياها مسؤولية أي مخالفة. وقد أثار هذا التعميم جدلًا واسعًا، لاعتباره مخالفًا لمخرجات الحوار الوطني، التي تكفل حق المواطنين في التظاهر السلمي دون الحاجة إلى ترخيص مسبق.
شارك في التظاهرة، أمين سر فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عادل العقيبي، وعدد من قيادات فرع التنظيم.