كريتر نت – متابعات
رحبت الحكومة اليمنية بتوقيع سفارة اليابان ومنظمة اليونيسيف على المشروع الجديد الخاص بتحسين التعليم بمحافظة تعز والهادف لتحسين بيئة التعلم في المجتمعات والمدارس وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للأطفال بمافي ذلك من هم خارج المدرسة.
ووقعت السفارة اليابانية لدى اليمن ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، اتفاقية بلغت ميزانيتها 4.2 مليون دولار لدعم التعليم من خلال توفير خدمات تعليمية مستدامة في محافظة تعز .
وقال محافظ محافظة تعز نبيل عبده شمسان خلال حفل التوقيع الذي أقيم في سفارة اليابان بالرياض، اليوم الاثنين، إن الحكومة اليمنية تقدر عاليا دعم اليابان المستمر وجهود الأمم المتحدة لايجاد حل سياسي في اليمن والمساعدات الإنسانية المقدمة خاصة في المجال التنموي والإنساني ومنها المنحة اليابانية التي تم التوقيع عليها وقدرها 4,2 مليون دولار لدعم التعليم من خلال توفير خدمات تعليمية مستدامة في محافظة تعز.
وجدد شمسان التأكيد على موقف الحكومة اليمنية الثابت الرافضة لجرائم الاختطاف التي طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية والذين كانوا يقومون باعمال إنسانية لخدمة المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا مع المطالبة بسرعة الافراج عنهم من سجون المليشيا.
وأوضح أن قطاع التعليم في اليمن يواجه تحديات كبيرة نتيجة الانقلاب الذي نفذته المليشيا الحوثية عام 2014، ومنذ ذلك الحين يمر قطاع التعليم بمرحلة صعبة للغاية ويعاني من تدهور شديد في البنية التحتية للمؤسسات التعليمية بمافي ذلك المدارس والمجمعات التعليمية التي تعرضت للكثير من الدمار والاضرار.
وجدد محافظ تعز التأكيد على ان الحكومة اليمنية ستواصل العمل على تحسين بيئة التعليم وتطوير النظام التعليمي في كافة المناطق اليمنية بالشراكة مع المنظمات الدولية والمانحين.
وعبر سفير اليابان لدى اليمن، ناكاشيما يويتشي، عن سروره بالاحتفال بتوقيع المنحة المقدمة من الحكومة اليابانية للشغب اليمني، مؤكدا انه سيعمل كسفير جديد لبلاده لدى اليمن بشكل دؤوب لاجل التنمية والسلام والاستقرار في كل ربوع اليمن.
وأوضح السفير الياباني ان الحرب المستمرة في اليمن منذ 10 سنوات حرمت ملايين الأطفال اليمنيين من الالتحاق بالمدارس وما يؤكد ان الامية والجهل لا تهدد فقط حاضرهم ولكن أيضا مستقبلهم، مايستدعي العمل لانقاذهم من الجهل وإنقاذ مستقبلهم ومستقبل اليمن عامة.