كريتر نت .. متابعة خاصة
للمرة الأولى منذ إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى في منطقة الجاموس بضاحية بيروت الجنوبية.
وتأتي هذه الغارة بعد قرابة الساعة والنصف من التهديد الذي وجهه الجيش الإسرائيلي إلى سكان الضاحية الجنوبية، مهددا باستهداف أحد الأبنية في منطقة الجاموس- الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأتى هذا التحذير والاستهداف بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه اعترض قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من لبنان نحو إسرائيل، في حين نفى “حزب الله” مسؤوليته عن هذا الإطلاق.
ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديد إلى الحكومة اللبنانية قائلا إن “لا هدوء في بيروت دون هدوء في الجليل”.
وقال الرئيس اللبناني لماكرون: الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت هو استمرار للانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار
بينما قال الرئيس الفرنسي ماكرون على إسرائيل الانسحاب من خمس نقاط مراقبة وإن الضربات على بيروت غير مقبولة وسندعم لبنان للحفاظ على سيادته