كريتر نت / وكالات
قامت الشرطة الباكستانية بالقاء القبض على عصابة صينية، تقوم باستغلال القاصرات في باكستان ويتزوجوهم بغرض الاتجار بهم واستغلالهم الجنسي.
واصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تقرير اوضحت فيه الخطر الذى يلاحق الفتيات القصر في باكستان، ودعت المنظمة فى تقريرها “اسلام اباد” للتصدى والحد من هذا الخطر، ومنع الاتجار بالفتيات العرائس بين باكستان والصين.
جاء التقرير في الوقت الذى قامت به الشرطة الباكستانية، بالقاء القبض على عصابة صينية، تقوم باستغلال الفتيات القصر بتزويجهم من صينيين، حيث يقومون بتهريبهم الى باكستان لغرض الاستغلال الجنسي.
وتبين ان العصابة مكونة من 3 اشخاص يحملون الجنسية الصينية، و ۴ من المتھمین ھم یحتملون جنسیة باکستانیة، وكانت تقدمت 2 من الفتيات الباكستانيات بابلاغ الشرطة، ضد الاشخاص المذكورة، وعلى الفور فتحت الشرطة تحقيق مع المتهمين، وتبين انه تشكيل عصابى يقوم بالاتجار بالفتيات بعد ان يتم الزواج منهم، يرسلون الفتيات الى الصين للاستغلال الجنسي، كما تبين ان الزواج يتم بطريقة وهمية لخداعهم.
تعاني الالاف من الفتيات القاصرات فى جنوب شرق آسيا مثل بورما وفيتنام، سنويا، بعد زواجهم برجال صينيين، وشهدت الفترة الاخيرة الكثير من حالات توثيق تزويج فتيات قاصرات من عائلات فقيرة، برجال صينيين مقابل مبالغ مالية وتأشيرات دخول.
الجدير بالذكر ان باحثون بمعهد “جونز هوبكنز بلومبرغ” قاموا باجراء دراسة حديثة ،أظهرت بأن يتم بيع الآلاف من النساء البورميات للرجال الصينيين،وحسب نتائج الدراسة بيعت 7500من النساء البورميات من ولاية كاشين ليتزوجن قصرا من رجال صينيين،وذلك مقابل ما بين عشرة آلاف و15 ألف دولار، وأحيانا تتزوج النساء من رجال معاقين أو مسنين أو مصابين بمرض ،ويكون للوسيط النصيب الاكبر من المقابل المالى حسب شهادة بعض النساء البورميات.
وطالب الباحثون السلطات البورمية بالاقرار أن النساء ليس زوجات لكنهم ضحايا ويجب تطبيق قانون الاتجار بالبشر ، للحد من بيع النساء البورميات واحترام الادمية التى يفقدوها.