كريتر نت / متابعات
عرض المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، خطة جديدة بشأن الحديدة، تلغي تماماً ما تم الاتفاق عليه في محادثات ستوكهولم خلال ديسمبر الماضي.
وتبدو خطة غريفيث الجديدة، لما بعد اتفاق السويد، أقرب إلى كونها خطة الحوثيين، وليس رؤية أممية نزيهة ومحايدة.
وتمنح الخطة زمناً إضافياً لميليشيا الحوثي، لترتيب صفوفها في الحديدة، استعداداً للحرب، كما تستثني خطة غريفيث ميناء الحديدة من الخطوة الأولى في الاتفاق.
وتقضي رؤية المبعوث الدولي، بانسحاب كل القوات وبقاء قوات ما بعد 2014م وهذه الأخيرة هي نفسها ميليشيا الحوثي.
الجدير بالذكر أن الخطة الجديدة، التي عرضها مارتن غريفيث، لم تحميل الحوثيين مسؤولية تعطيل الاتفاق