كريتر نت / تعز
وجه مهيب الصالحي نجل القيادي الاشتراكي المخفي في سجون اصلاح تعز السرية ايوب شاهر الصالحي نداء للمكتب التنفيذي لحزب الاصلاح بالمحافظة.
وطالبهم بسرعة الافراج عنه, مواكدا في ذات الوقت تسامحه الكامل مع مختطف والده, كما تسامح الزعيم الجنوب افريقي مع سجانه.
نص النداء:
الأخوة / في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز .
تحية طيبة وبعد ..
في البداية أحب ان اذكركم بأن والدي ايوب شاهر الصالحي يقبع منذ واحد وثلاثون شهر في سجون تدار من قبل قيادات تربوية ينتمون لحزب الإصلاح هؤلاء التربويين اصبحوا فيما بعد ضمن القيادات العسكرية في محور تعز والبعض منهم في القيادات الأمنية والاجهزة الإستخباراتية . مع العلم بان هؤلاء قاموا باختطاف والدي لدواعي سياسية .والمشكلة بان من قيدوا حرية ابي ورموا به في دهاليز السجون السرية ينتسبون إلى مدرسة مرشد الأخوان السابق – حسن الهضيبي -.صاحب مقولة : ( نحن دعاة وليس قضاة) هذه المقولة أصبحت عنوان كتاب لصاحب المقولة -هكذا – أدرك الهضيبي مبكرا بان أفراد المدرسة الذي ينتمي لها. يحاسبوا نوايا الناس ويصدروا احكام خارج عن المؤسسة القضائية . لذا اصدر كتابه وكان هذا الكتاب بمثابت دعوة إصلاحية داخل الجماعة لكي لا تتحول هذه الجماعة إلى جماعة أرهابية تحتجزحرية المواطنيين . وتنصب نفسها بديل عن المؤسسة القضائية ..
حب الهضيبي بان ينقذ الجماعة من الانحراف الذي وقعت فيه . لكي لاتتحول الحياة إلى فوضى . ويتحول الداعية إلى قاضي ، والخطبة إلى أحكام قضائية .
على العموم حبيت بإن اعمل هذه المقدمة عسى أن يعود تلاميذ الهضيبي بتعز إلى رشدهم ويعملوا بوصايا مرشدهم ويطلقوا حرية المختطفين والمخفيين قسرا .
كما حبيت أن اوجه رسالتي إليكم كونكم الوحيدون داخل المكتب التنفيذي القادرون على اطلاق سراح والدي ومعنيين بضبط أعضاءكم الذين يديروا السجون خارج القانون .
كما ندرك ايضا بان العضو داخل الجماعة أكثر طاعة لمروؤسه .
لذا نعلم بإن اي تدخل جاد من قبلكم سوف يؤدي إلى نتائج مثمرة في اطلاق سراح والدي . كما احب ان اشير هنا بان تعلمت من والدي قيم التسامح وحب الاخريين ، وقد كان والدي دائما يحكي لي عن الزعيم الأممي ماندلا كيف تسامح مع سجانه .
كما حكى لي والدي ايضا عن الثائر حميد الدين الخزفاري المقطري كيف استطاع ان يغير من سلوك سجانه .
صحيح باني تمكنت من الاطمئنان عن صحة والدي ، ومعرفة مكانه وسجانه .
لكن هذا غير كاف فشتياقي لوالدي يزداد يوم بعد يوم …
صحيح بان الجهات الخاطفة تتلذذ بتعذيب أهالي المختطفين والمخفيين . من خلال اطالة فترة سجنهم أو من خلال نشر الإشاعة الكاذبة لبث الرعب في نفوسهم .
لذا علمني والدي بأن طريق النضال شاقة
وكيف أكون صلب في مواجهة المشقات .
ومن يحمل قضية أو مبدأ يجب بأن لايكل أويمل حتى ينتصر للمبادئه الذي يدعو لها .
كما علمني والدي بان أقوى سلاح سلاح الكلمة .
لذا يجب بان استمر في قول الحقيقة فالحقيقة هي من ترعب الظلمه والمفسدين في الأرض وتبث فيهم الرعب فالاستمرار في قول الحقيقة هي الطريق للوصول للحق ، والوصول للحق هي غاية كل إنسان شريف في هذا الكوكب الأرضي .
تقبلوا خالص حبي وتقديري
مهيب أيوب شاهر سيف الصالحي .