كريتر نت / متابعات
أكّدت مصادر عسكرية في الضالع استكمال الاستعدادات لتحرير مدينة دمت السياحية، وفتح جبهات عدة باتجاه شرق إب، بعد تحرير قعطبة وفتح الطرق نحو مريس والحشاء.
وقالت المصادر أن الهدف العسكري المقبل للقوات المشتركة اليمنية بعد استكمال تحرير مديرية قعطبة يتمثل بتحرير مدينة دمت السياحية، وتحويل مدينة قعطبة إلى قاعدة عسكرية تنطلق منها العمليات العسكرية لتحرير بقية المناطق المجاورة لها، مشيرة إلى انه بعد فتح الطريق الرابط بين قعطبة ومريس وتحرير نقيل الشيم وحمر السادة ستكون معركة دمت سهلة وسريعة.
وكانت القوات المشتركة تمكنت من استعادة السيطرة على قرى حمر السادة ودار السقمة، والقوز، وحمر الهديلة، وحمر السيلة، وقردح، والحبيل، والأبحور، ومواقع وعل الصغير ووعل الكبير، والقرنعة شمال مديرية قعطبة، كما استكملت تحرير مواقع، صامح والدوير، غرب منطقة مريس، وفتح خط نقيل الشيم الرابط بين منطقة مريس وقعطبة.
وأكد القيادي في اللواء 83 مدفعية المقدم محمد ناجي الخيراني بحسب ما نقلت عنه «الإمارات اليوم»، أن القوات الجنوبية المشتركة تواصل التقدم نحو مريس بعد تحرير مناطق وقرى حمر والصورة ودار السقمة ونقيل الشيم، وانهم يقتربون كثيراً من مديرية دمت التي باتت تحت مرمى المدفعية الجنوبية.
وقال الخيراني إن التقدم مستمر على جميع المحاور القتالية، وإنه تم تحرير قرية العباري في جبهة حجر، وان القوات توزعت على محورين الأول، باتجاه منطقة شخب بعد تحرير منطقة الفاخر، والثاني يتقدم من منطقة حجر نحو مديرية الحشاء، بعد استكمالها تحرير وتأمين مناطق باجة ودار السيد، والوصول إلى مشارف الحشاء.
وأضاف أن تحرير قعطبة سيقود القوات الجنوبية المشتركة إلى تحرير إب انطلاقاً من الحشاء ودمت ومريس، خصوصاً أن الميليشيات الإيرانية تعيش هزيمة نكراء تلقتها في جبهات الضالع، وتكبدت قتلى وجرحى بالعشرات تم حصر ما يقارب الـ100 قتيل خلال معارك الأربعاء، بينهم قناص يدعى ماهر عبدالله محمد الشرماني، وهو قائد كتيبة وينتمي إلى محافظة صعدة، إلى جانب أسر 35 عنصراً حوثياً، كما تمت غنيمة كمية كبيرة من العتاد العسكري، بينها عربات وآليات قتالية وأسلحة وذخائر.