كريتر نت / خاص
اطلق سراح عميد الأسرئ الجنوبيين احمد المرقشي من سجون صنعاء بعد ان غيبه ميزآن العدل مما تسبب له بالقهر عقد من الزمن بتهمه كيديه تم تدبيرها بالضلام لأجل اسكات صوت الحرية صوت الشعب الجنوبي (صحيفة الايام العريقة).
ولقد اطلق سراح المرقشي مقابل 33 محتجز حوثي تم اسرهم من قبل المقاومة الجنوبية مقابل تحرير عميد الاسرى احمد المرقشي الذي اعتقل بعام 2016م.
وقال ياسر الحدي رئيس ملف الأسرى الجنوبيين بأن مؤسس جبهة الساحل الغربي عبدالرحمن المحرمي ابوزرعه وكذلك قايد المقاومة الجنوبيء ابوهمام اليافعي كان لهم فضل كبير بمحني صلاحية ال33 المحتجز مقابل تحرير عميد الاسرى المرقشي وكان دافع قوة وحافز معنوي بالاقدام على مشواراً طويلاً مليئ بالشوائك.
وفي هذا الشآن قام ممثلو ملف الأسرى صنعاء بالقيام بما يستوجب عليهم تجاه انها قضية المرقشي وإيوى اسرائهم المحتجزين.
وبنفس الوقت البحث عن اسباب كثيرة لاجل خروج ال33 المحتجز الذي ارتبطت اسمائهم بعميد الاسرئ احمد المرقشي ولكن الاصرار بعدم خروجهم من قبلنا كان لحكمه عدم اثارة الفوضى والاقتتال حكمه ليقضي الله امراً كان.مفعولا.
العميد نبيل المشوشي كان له دوراً فعال وقال لرئيس المجلس الانتقالي نحن جنود للجنوب وخروج المرقشي يعد من الضروريات وتم الاتفاق مع ابو القاسم بالتنسيق مع قيادة انتقالي لحج رمزي الشعيبي والسعدي.
وتمت صفقة التبادل اليوم الاحد بفضل الله وقد قام الشيخ عبدالرب النقيب بتكفل مراسيم التبادل كما كان له فضل سابقاً بمتابعة والحث على تحرير عميد الاسرئ الجنوبيين.
ووجه ياسر الحدي ابوصهيب رئيس ملف الأسرئ بمجلس المقاومة الجنوبية عدن الشكر لجميع قيادات مقاومة عدن بدون استثنئ وخص بالذكر الشيخ مختار الرباش والشيخ محمد المصلي على مشاعرهم تجاه نصرة عميد الاسرى الجنوبيين احمد عمر المرقشي.
وهذا ولقد رافق موكب ومراسيم التبادل القايد نبيل المشوشي والقايد مروان الشاعري وقايد اللواء الرابع عمالقه نزار الوجيه.
والأسرى الجنوبيون المفرج عنهم هم:
– أحمد عمر العبادي المرقشي عبدالله
– نادر مقديشو
– أكرم شوعي عتيق
– سالم عبدالله سنان صالح
– خلدون محمد علي سالم
– محمد رفعت
– عمار أحمد سالم
– مالك ناشر
– محمد سالم جرمش
– ويحيي رضوان.
وعقب عملية تسليم واستلام الأسرى، اصطفت مجاميع من أبناء يافع في مواكب كبيرة لاستقبال الأسرى الجنوبيين على طول القرى الممتدة حتى لبعوس يافع مطلقين الأعيرة والألعاب النارية ابتهاجا وفرحا بتحرير الأسرى .
