كريتر نت / متابعات
كشفت تقارير اخبارية عن الاسم المرشح لخلافة مبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث، الذي قطعت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً العلاقة معه.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر يتردد اسمه في أروقة منظمة الأمم المتحدة كخليفة محتمل له، بحسب صحيفة “العرب” الصادرة في لندن والممولة من الإمارات.
وأوضحت المصادر أن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش كلف مستشارَه الخاص لمنع الإبادة الجماعية السنغالي “أداما ديينغ”، بمهام خاصة في الملف اليمني.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الخطوات تعزز من فرضيات إعفاء غريفيث من مهام عمله في اليمن.
وشغل الألماني كوبلر (62 عاما) خلال العام 2015 منصب مبعوث الامم المتحدة إلى ليبيا، ورأس بعثة الامم المتحدة في الكونغو، كما كان سفيرا لبلاده في كل من العراق ومصر.
وعمل كوبلر ضمن فريق وزير الخارجية الألماني الأسبق يوشكا فيشر، وانضم إلى الأمم المتحدة في 2010 بصفة مساعد المبعوث الأممي إلى أفغانستان قبل أن يعين مبعوثا خاصا إلى العراق بين عامي2011 و2013.
ومن المقرر أن تقوم وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية “روزماري ديكارلو” بإجراء مشاورات في الرياض حول اليمن مع مسؤولين سعوديين ويمنيين في الفترة من 10 إلى 11 يونيو الجاري.
وتأتي زيارة المسؤولة الاممية بعد أسبوعين من رسالة بعثها الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يشكو فيه تجاوزات المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وقال هادي في رسالته مخاطباً غوتيريش “أودّ التأكيد أيضاً أنّه لا يمكن أن أقبل باستمرار التجاوزات التي يقْدم عليها مبعوثكم الخاص والتي تهدّد بانهيار فرص الحل الذي يتطلّع له أبناء الشعب”.
ورد غوتيريش على رسالة هادي قال فيها إنّ المنظمة الدولية لن تدّخر جهداً للحفاظ على اتفاقات السويد “نصاً وروحاً”، مضيفاً “بوسعي أن أؤكد لكم أيضاً أنّه ليس لدى الأمم المتحدة أي نيّة لإقامة إدارة دولية في الحديدة”.