كريتر نت / العربية نت
صادقت المحكمة الأميركية العليا، الاثنين، على إبقاء يمني مسجون منذ 17 عاما في قاعدة غوانتنامو العسكرية بكوبا، قيد الاعتقال، علما أنه لم يحاكم أو توجه إليه تهمة.
ورفضت المحكمة العليا طعن معاذ العلوي، الذي أوقف على الحدود الأفغانية-الباكستانية في كانون الأول/ديسمبر 2001 ونقل إلى غوانتنامو في كانون الثاني/يناير 2002.
ويشتبه أن يكون اليمني، المولود في 1977، من مرافقي أسامة بن لادن وهو ما ينفيه. ووضعه القانوني الحالي هو “مقاتل عدو” ما يتيح تمديد حبسه حتى انتهاء النزاع.
وقال محاموه إن الحرب في أفغانستان وعلى القاعدة “تختلف عن النزاعات السابقة التي استلهمت منها قوانين الحرب وتسببت بخطر السجن المؤبد” على موكلهم.
لكن حججهم لم تقنع المحكمة العليا غير الملزمة بتبرير رفضها.
وعبر القاضي التقدمي، ستيفن بريير، عن أسفه لقرار زملائه. وكتب: “آن أوان معالجة” هذه المسألة. العلوي قد يمضي بقية حياته في السجن استنادا إلى وضع المقاتل العدو رغم أن النزاع اليوم بات مختلفا تماما عما كان لدى تبني القانون”.
وغوانتنامو الذي فتح في 2002 بعد اعتقالات في إطار التدخل العسكري في أفغانستان ردا على اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر، سجن فيه 780 شخصا. ولم يعد فيه اليوم سوى 40 سجينا.
ومنذ 2008 لم ينقل أي سجين إلى غوانتنامو، لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وقع في كانون الثاني/يناير 2018 مرسوما بعدم إغلاقه لأنه ينوي إرسال سجناء إضافيين إليه.