عادل الصياد
من شباكها الوردي كالحلم
ترى ما ليس نبصره …
عيون مثل سم الخيط
مشرقة ، و معلنة
عن الفجر الذي يمتد
من احلى غصون العشق
حتى وآحة التعب
جوانزو الليل
أغنية ،
ترتلها فصول الأرض
جوانزو ،
كلها الأحلام راقصة
وهذا الليل منكسر
يفتش عن ملاذ
في عيون الهاربين
من المدى المجنون
لو أني …
لو أن المسافة ..
تحرق الأشواق
لاشتعلت جحيم الله
في صدري ،
بأنات الذين تشردوا
بالجوع
بالأهات
بالعبرات
صباح الخير ” هون فو لو ”
سأروي ما تجذر
في سنين العمر
بواد غير ذي أمل
و عيش مثقل بالهم
و الضجر
و أقصص للذين نسوا
وما انساهم الشيطان
حكاية عاشق الأزهار.
و السجان …
وعن ملك ،
الا تبت يداه وتب
و مملكة ،
كما لو أنها القضبان
و هل أقسى على الضمآن
من ماء كذب !؟
مساء الخير ” بيجين لو ”
اتيتك من دمي هربا
الى عينيك
وطرتك حاملا روحي
و جئت إليك
امد يدا
و اخفي في يدي الأخرى
بكاءاتي
وشكل نهايتي المصلوب
بين “التبغ ” و ” القات ”
أتيتك من كهوف الموت
هل تروي بعذبك
رمل هذا القلب !؟
هل آوي الى عينيك ثانية
و تمنحني الوفاء !؟
ما زال المساء
يئن في بلدي
و ما زالت
سماء القرية الجدباء دائخة
و ما زال الوباء !!
*******************
” هون فو لو ” بيجين لو ”
شارعان في مدينة جوانزو الصينية