كريتر نت / شعر- أ/إلهام عبدالله
أتخالُني أنساكَ ليلةَ دمعةٍ
جرّعتني فيها المضنَّةَ في العُتَمْ
و سلبتَ عيني سُهْدها مُتعمّداً
و الروحُ توشِكُ أنْ تُغادرني فَلَمْ
تقوَ على حِمل الجِراحِ لجُلِّها
حتى وقعتُ صريعةً بيد الألمْ
أتُقرِّحُ الأجفانَ ليلةَ مَندمٍ
سحّتْ مدامعُها قوافلَ من دِيَمْ
خلفتني أحسو تباريح الهوى
و نذرتني بوحاً على سِنِّ القلمْ
أتظنني أنساكَ حين هجرتني
و صلبتَ في الأحشاءِ قلباً مُسْتَهَمْ
لسواد وجهي في هواكَ حكايةٍ
فالسُّقْمُ يروي عن فؤاديَ ما كَتَمْ
ويلٌ لمن وقع الغرامُ بقلبه
و رضى بما كتبَ الحبيبُ و ما قَسَمْ
شاهد الفيديو واستمع لشعر الهام عبدالله