أ/إلهام عبدالله..
حتام أبقى في الحنين مكبّلا
و أنوح صمتاً والسكوت مغللا
والدمع يهمي من مآقي عاشقٍ
فاهتزّ روضٌ في الخدود وكللا
حتام تنسجني الليالي معطفاً
لـتصـدَّ عــنـها خِـيفـةً و تـليُّـلا
أقتات من حزني رغيف سعادتي
و أصبُّ في قدح اشتياقي تجمُّلا
حــتى إذا صـدع الـتـوجـعُ لِمَّتي
و السهد بين حشا الجفون تنكلا
أشعلتُ من نُجُمِ التأسي جذوةً
كــيَّـاً لأســقـامـي رجـوتُ تَعلُلا
حــادٍ لـنـجـم اللـيل أرعـى ظلمةً
حتى إذا استوحشتُ رقّ فـأسبلا
مـاحيلتي والـبينُ مــزّع مهجتي
و رمــى بـسهـمٍ فاسـتزادَ توغلا
ما كان مني، ما الخطيئة، ياترى؟
لــمَّــا فـؤاد الــحِـب عني تحوَّلا