كريتر نت / شعر- أ/إلهام عبدالله
فتحتُ نافـذتي سِــراعاً حينمـا
طرقَ النسيمُ نوافذاً لـي مُعْلِمـا
مرَّ الحبيبُ عـلـى الـديارِ مُسَلِماً
و الشوقُ من حَوَرِ العيون تكلما
مِسْكٌ تضوّعَ من أديم غزالةٍ
وردٌ تراقص في يديه ترنمـا
و رنــا إليَّ بنظرةٍ حــرّا لــهــا
خفق الفؤاد بلوعةٍ، فتضرَّمــا
هــدَبٌ بــه أجناده و فـيـالــــقٌ
تجتاحُ صدري و الفؤاد مُسلِّما
ضـمَّ الورود إليه ضمّة عـاشقٍ
و دنـا إلـيـهـا بقُبْــلَةٍ، فـتبسّـما
أوحى لمسمعها حديثَ تهامُسٍ
و الوردُ أبـدى حُمْـرَةً و تلعْثَمـا
و يـدٌ على كبدي تُهدئ حُـرْقةً
كادتْ تَمُدُّ مـن الوشايةِ سُلَّـمـا
يا ليت لي حيلٌ فأبلغُ مسْمَـعـاً
أو ليت أن الوردَ أبدلني الحِمى
فمضى كمرِّ سحابةٍ من بعدما
أهـدى إليَّ ورودَهُ المُتـوسِـمـا
خُلِّـفْتُ بين يدِ الورودِ بحيْـرَةٍ
يا ليْـتَهُ فَقِـهَ الحديثَ، فترجما