كريتر نت / واشنطن
كشفت وكالة الفضاء الأميركية عن خطط جدية لتنفيذ مهمة إلى أحد الكويكبات الكبيرة في المجموعة الشمسية تحتوي على كميات مهولة من المعادن الثمينة كالذهب والبلاتينيوم، في خطوة قد تغير شكل الاقتصاد العالمي.
ووفقا لناسا فانها تستهدف كوكبا يحمل اسما “سايكي 16” يحتوي كميات المعادن الثمينة تكفي لنسف الاقتصاد العالمي عن بكرة أبيه.
ومن المقرر أن تبدأ أولى مهمات ناسا إلى كويكب “سايكي 16” في صيف العام 2022، على أن تصل مركبتها الفضائية إلى الكويكب بحلول العام 2026.
والكويكب “سايكي 16” أحد الكويكبات العشرة الكبيرة في حزام الكويكبات ويزيد قطره على 200 كيلومتر، واكتشف عام 1852.
ويوجد الكويكب في منطقة بين مداري كوكبي المريخ والمشتري، ويعتقد أنه تشكل خلال الاصطدام الكبير خلال مرحلة تشكل النظام الشمسي.
ووفقا لصحيفة ذي صن البريطانية، فإن الكويكب يحتوي على معادن الذهب والبلاتينيوم والحديد والنيكل، وأن قيمتها تقدر بحوالي 10.000.000.000.000.000.000 دولار أو 10 كوانتيليون دولار، وبلغة الأرقام المفهومة “10 مليار مليار” دولار.
وحجم الاقتصاد العالمي يقدر بحوالي 76 الف مليار دولار.
ومسألة “استغلال المعادن” على الكوكب والكويكبات تمثل خطة طموحة عبر عنها بعض العلماء، مع تخمينات بأن أول شخص ينجح في استغلال مناجم المعادن عليها سيصبح أول تريليونير على الأرض.
وفي حال نجح العلماء في استغلال مناجم المعادن الثمينة على هذا الكويكب، وجلبها إلى الأرض من أجل تسويقها، فهذا يعني أن أسعارها على الأرض ستنخفض بشكل كبير جدا، وبالتالي فإنه سيدمر الاقتصاد العالمي، لأنها ستتجاوز كثير ما يمكن لهذا الاقتصاد أن يتعامل معه، بحسب موقع “أسعار النفط” على الإنترنت.