كريتر نت / شبوة / _سعيد صالح الصقري_
أكدت قوات النخبة الشبوانية، عدم إحراز اي تقدم في تنفيذ اتفاق لجنة الوساطة، بعد مضي أكثر من 10 ايام عليها، بسبب تهرب السلطة المحلية و اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة من استحقاقات شروط التهدئة، وممارسة المزيد من التعنت حيال ذلك وأتباع طريقة المماطلة، لاستثمار الوقت، لأجل استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية للمدينة.
وأوضحت قيادة قوات النخبة الشبوانية ” أن قوات النخبة الشبوانية أبدت خلال الفترة الماضية الكثير من المرونة والصبر، حرصاً على تنفيذ التهدئة وخلق اجواء مناسبة للوساطة، كخطوة إيجابية نحو تحقيق الأمن والإستقرار في مدينة عتق، وأكدت : أن النخبة الشبوانية تعاملت مع جهود لجنة الوساطة بكل إخلاص وتفان وعبرت عن موافقتها على كل المقترحات المتصلة بتنفيذ بنود التهدئة.
واشارة قيادة النخبة الشبوانية : انه في ظل رفض السلطة المحلية واللجنة الأمنية تنفيذ الاتفاق، عملت المليشيات الأخوانية على استقدام بلاطجة وقطاع طرق من المحافظة الشمالية إلى معسكراتهم بالإضافة استحداث مواقع عسكرية، ونشر قناصين بمنازل وومتلكات المواطنين داخل المدينة، مما يفضح نواياهم، مضيفه: أن السلطة المحلية واللجنة الأمنية تتحمل مسؤولية السماح للمليشيات الأخوانية حدوث اي توتر او اختلالات أمنية في مدينة عتق قد يؤدي إلى توابع لا تحمد عقباها، بسسب عدم التزامها بشروط التهدئة ومنع الخروقات التي نفذها الطرف الآخر خلال الايام الماضية.
مؤكده أن صبر النخبة الشبوانية قد بدأ ينفد، ولن تتحمل المزيد من الخروقات الأمنية لمليشيات الاخوان المدعومين من مأرب وستتصرف بكل جدية وقوة وفقا لما يتطلبه الوضع الأمني والعسكري في مدينة عتق ولن تنتظر المزيد من الخروقات في المدينة.
الجدير بالذكر أن بعض أعضاء لجنة الوساطة قد حملوا في بيانات صادره عنهم السلطة المحلية واللجنة الأمنية برئاسة محمد صالح بن عديو مسؤولية فشل تنفيذ الاتفاق، بعد قيام المليشيات الاخوانية باستقدام تعزيزات عسكرية من مارب، واختراق الهدنة من خلال استحداث مواقع ونشر قناصين في منازل وممتلكات المواطنين في مدينة عتق.