كريتر نت / وكالات
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار الأحد أن أنقرة ستردّ على أي هجوم تنفّذه قوات المشير خليفة حفتر ضد مصالحها، بعد أن أمر هذا الأخير قواته باستهداف سفن ومصالح تركية في ليبيا.
وقال آكار لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء “سيكون هناك ثمن باهظ جداً لأي موقف عدائي أو هجوم، سنردّ بالطريقة الأكثر فعالية والأقوى”.
وقال إن جهود تركيا في ليبيا تسعى إلى “المساهمة في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف آكار “ينبغي أن يكون معروفاً أننا أخذنا كل أنواع التدابير للتعامل مع أي تهديد أو عمل عدائي ضد تركيا”.
وأمر حفتر “الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده باستهداف سفن وشركات تركية وحظر الرحلات من وإلى تركيا وتوقيف الرعايا الأتراك في ليبيا، حسب ما أعلن المتحدث باسم قوات حفتر الجمعة.
وفي نيسان/أبريل، أطلقت قوات حفتر التي تسيطر على شرق البلاد وقسم كبير من الجنوب، هجوماً للسيطرة على العاصمة.
وجاء التهديد الجديد بعد أن استعادت قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً والتي تتخذ من العاصمة مقراً لها، مدينة غريان الاستراتيجية عقب هجوم مفاجئ شكل ضربة موجعة لتقدم قوات حفتر نحو طرابلس.
وكان إردوغان أكد أن بلاده توفّر أسلحة لحكومة الوفاق بموجب “اتفاق تعاون عسكري” بين أنقرة وطرابلس.
وقال للصحافيين في العشرين من حزيران/يونيو، إنّ الدعم العسكري التركي سمح لطرابلس بـ”استعادة توازن” الوضع بمواجهة قوات حفتر المدعومة من الإمارات ومصر.
وجاءت تصريحات آكار أثناء وجوده في اليابان مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في أوساكا.
واكتفى إردوغان السبت بالقول لدى سؤاله عن تهديدات حفتر إنه ليست لديه “أي معلومات” عن الموضوع، متوعداً بـ”اتخاذ اجراءات مختلفة عدة”.