كريتر نت / عدن
أشاد اللواء عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بالدور الريادي لجمعية أبناء ردفان في النضال السلمي الجنوبي، منذ تبنيها واحتضانها لمشروع التصالح والتسامح الجنوبي، الذي انطلق من هذه الجمعية في ١٣يناير ٢٠٠٦م.
وأكد خلال لقائه اليوم بهيئة وأعضاء جمعية ردفان للتصالح والتسامح الحاجة، لإعادة ترتيب أوضاع الجمعية لاستئناف عملها الرائد، بعد أن تم توقيف نشاطها قسراً بسبب اسهاماتها في توفير المناخات التي مهدت لانطلاق الحراك السلمي الجنوبي، داعياً الجمعية لمواصلة جهودها ودورها في تعزيز اللحمة الوطنية ولملمة النسيج الاجتماعي الجنوبي، مبديا استعداده لدعم تلك الجهود الرامية إلى إعادة الجمعية لمكانتها الرائدة.
من جهتهم عبر أعضاء هيئة رئاسة الجمعية الدكتور ناصر الخبجي، والمهندس محمد محسن محمد، رئيس الجمعية، ومحمد صالح المشرقي، وصالح سيف مقبل، وعبدالله محسن محمد واحمد بن أحمد سعيد، وصالح هيثم فرج، عن امتنانهم لهذه الالتفاتة من قبل الأخ الرئيس، مقدمين له شرحاً عما تعرضت له الجمعية من إجراءات تعسفية وأعمال تنكيل وملاحقات لقياداتها نتيجة نشاطهم الوطني، مؤكدين استعداد الجميعة لمواصلة دورها خدمة للجنوب وقضيته.
حضر اللقاء الأستاذ علي الكثيري، عضو هيئة رئاسة الانتقالي.