كريتر نت / كتب- حنان فضل
عبرت إدارة حقوق الانسان في انتقالي محافظة لحج عن ادانتها لما يتعرض له مواطنو محافظة لحج وبالذات في مديريتي تبن والحوطة من تعذيب ومعاناة جراء انقطاعات الكهرباء الغير مسبوقة والتي تستمر لساعات طويلة في وقت بلغت فيه درجة الحرارة في المحافظة فوق الاربعين درجة مئوية مما ادى إلى حالة وفيات وألم ومعاناة للمرضى والعجزة والأطفال.
وقال الدكتور علي حيدرة الحوشبي رئيس ادارة حقوق الانسان بالهيئة التنفيذية لانتقالي م/ لحج في بيان “ان ما تشهد محافظة لحج من اعمال تعذيب بانقطاع التيار الكهربائي انتهاكا صارخا لابسط حقوق المواطن و الاهمال العمدي لالحاق الضرر بالاخرين وفرض حالة من التعذيب عليهم اسوا مما يتعرض له السجنا”.
وأضاف “اننا نحمل قيادة محافظة لحج و حكومة الشرعية كامل المسئولية لهذا التدهور المستمر في خدمات الكهربا في وقت تكاد ادارة الكهرباء ان تتوقف قبل تركيب المولدات الجديدة.. بصفتهما المسئول المباشر دستوريا ووفق القوانين والمواثيق الدولية لتوفير كل الخدمات ولو بحدود مقبولة إلى مواطني المحافظة”.
وقال البيان “إنه وبطريقة مماثلة تتعرض المحافظة في الحوطة وصبر وكثير من المدن الصغيرة والقرى إلى انقطاع الماء عنها منذ خمس سنوات ولا يعرف احدا مدى المعاناة والاذلال الذي يتعرض له المواطن جراء حرمانه من ابسط حقوق الحياة وهو الماء وصارت معظم الناس تحت ظرف الحاجة والياس منذ الحرب في 2015 وحتى الآن يستعيضون عن خدمات الماء الحكومية بشراء البوز حتى صارت تجارة رابحة آخذة في التصاعد والتوسع مع تزايد عدد كبير من السكان في الاعتماد عليها”.
وقال الحوشبي “ليس خافيا على احد ماتعانيه المحافظة في الحوطة وصبر بالذات وكثير من مدن المحافظة وقراها من تدهور خدمات الصرف الصحي بسبب تدهور احواض الصرف الصحي وارتداد المجاري إلى البيوت وعودة الناس بالتالي إلى استخدام وحفر البيارات بجانب المنازل والطرقات في سبيل البقاء وعدم مغادرة منازلهم رغم ماقد يتسبب ذلك. في كثير من الاضرار البيئية والصحية والمخاطر وانتشار الامراض واختلاط المياة الجوفية بالمجاري وغيرها”.
وختم بيانه قائلا “اننا في إدارة حقوق الانسان نوجه نداءنا هذا إلى المنظمات الدولية والانسانية الداعمة ان تلتفت اى إنقاذ هذه المحافظة من جحيم المعاناة وباسرع وقت ممكن بعد ان تخلت الدولة عنها ورفعت الحكومة والمحافظة يدها من ابسط الحقوق الاساسية من كهرباء وماء وصرف صحي والتي صارت عبئا مخيفا ينذر بكوارث تضاف إلى كارثة تدهور العملة وانتشار الفقر”.