كريتر نت / منصتي
يرى معظم اليمنيين أن خدمات الإنترنت في اليمن، أقل من الجيدة (81%)، بينما يقول 17% إنها جيدة، ويرى 2% أنها ممتازة.
أكثر الذين يرونها جيدة هم الذين تقل أعمارهم عن العشرين عاماً بنسبة 19% منهم، أما الذين يرونها ممتازة فإن أكثر فئة هي فئة الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، بنسبة 4% منهم، وبالمقابل فإن الفئة العمرية الأقل ميلاً لرؤيتها سيئة هي فئة الذين تقل أعمارهم عن العشرين عاماً، بنسبة 32% من المشتركين من هذه الفئة، بينما الفئة الأكثر ميلاً لكونها سيئة هم الذين تتراوح أعمارهم بين 30-34 عاماً، بنسبة 47% منهم.
يرى 61% من المشتركين أن الوصول إلى الإنترنت، مهم جداً، والفئة العمرية الأكثر ميلاً لهذا التصنيف هم الذين تتراوح أعمارهم بين 30-34 عاماً، بنسبة 68% منهم، والذكور أكثر ميلاً من الإناث، بنسبة 64% من الذكور، بمقابل 57%.
يبدو أن معظم المشتركين في الاستبيان لم يسبق لهم أن استخدموا منصات السوشل ميديا لخدمة قضية مجتمعية ما (63%)، بينما يؤكد 37% أنهم سبق لهم ذلك، وقد أشار هؤلاء إلى بعض القضايا التي أثاروها في حملات منظمة أو عشوائية، مثل: #يكفي_حرب، #منع_حمل_السلاح_في_اليمن، #خلص_بترولي، إضافة إلى قضايا أخرى، مثل المهر، الزواج، الأسعار، مياه الشرب، القات، التحرش، أطفال الشوارع، وغيرها من القضايا الإنسانية والمجتمعية.
لمنصات السوشل ميديا فوائد كثيرة للمستخدمين، أهمها بحسب التصويت: متابعة الأخبار، الترفيه، توطيد العلاقات الاجتماعية، التعبير عن الآراء بحرية، الحصول على فرص عمل، والوصول للمواد المحظورة في البلد.
الذين تتراوح أعمارهم بين 25-29 عاماً هم الأكثر ميلاً لمتابعة الأخبار بنسبة 79%، وبالنسبة لاستخدام السوشل ميديا في الترفيه، فإن الأقل ميلاً إلى هذا هم الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، بنسبة 55% منهم.
بعض المشاركين ذكروا فوائد أخرى، مثل: التعلم، الحملات، الترويج للخدمات، التسويق الإلكتروني.
وبالرغم من أن 79% يميلون للاستفادة من السوشل ميديا لمتابعة الأخبار، إلا أن 14% فقط من المشاركين يستخدمون هذه المنصات، لنقاش قضايا سياسية، بمقابل 31% قالوا إنهم يستخدمونها أحياناً، ومثلهم قالوا إنهم يستخدمونها نادراً لنقاش مثل هذه القضايا.
وبطبيعة الحال فإن الأكبر سناً ممن تجاوزوا الخامسة والثلاثين من أعمارهم، هم الأكثر ميلاً لاستخدام السوشل ميديا لنقاش قضايا سياسية دائماً، بنسبة 23%، والأصغر سناً ممن هم دون العشرين من العمر هم الأقل ميلاً لهذا، بنسبة 12%، كما أن الذكور أكثر ميلاً قليلاً من الإناث، بنسبة 17% من الذكور، بمقابل 10% من الإناث.
لمعرفة قناعات تفصيلية أكثر تم سؤال المشاركين عن مجموعة من الفرضيات، فكانت النتيجة أن 62% يؤمنون أن صناع القرار يستخدمون منصات السوشل ميديا لمعرفة احتياجات الشباب، وأن 78% يؤمنون أن للسوشل ميديا تأثير سلبي يصل حد الإدمان، وأن 92% من المشاركين مقتنعون أنه يمكن استخدام السوشل ميديا لإحداث تغيير مجتمعي إيجابي، وأن الوصول للإنترنت حق أساسي (93%)، بينما انقسم المشاركون حول قيام السوشل ميديا بعزل مستخدميها عن الواقع الحقيقي (50%).
شارك في الاستبيان 2581 مشارك ومشاركة، بنسبة 41% للإناث.