كريتر نت / كتب – ايهاب الدهبلي
في الواقع يتم تطبيق هذا المثل كالتالي ان اثنين ينتون اغتصاب ارض لايوجد لديها صاحب او ان صاحبها مسافر غير معلوم له مكان فيقوم أحدهما بالبسط على الأرض ويقوم الآخر بتقديم دعوى عليه ويلجأ الاول لتقديم شهود بأنه باسط قابض على الأرض ويعجز المدعي عن احضار سند يثبت ملكه للارض , فلا سند له اصلا ” فيحكم القاضي للباسط بأحقيته بالأرض بموجب القانون (الحيازه) .
وبكذا يسيطر الطرف على الأرض وبشكل قانوني ويصير معه سند قانوني (حكم المحكمه) وهو معتدي وغاصب .
وبنفس ذلك يحصل الان في تعز مظرابه رباح فهم ابتدعوا مشكله بين غزوان ومدير الأمن وجعلوا إعلامه كامل يسلط على صادق سرحان فلربما هناك نيه كامله الان لتغيير صادق سرحان ومدير الأمن ولكن سيسعون لإيجاد ثمن لذلك ومقابل ولربما يكون الثمن قائد اللواء ٣٥ مدرع عدنان الحمادي .
وبالنظر الريف فقد اختلقوا مشكلة الطاهش والذي سقطت بالفخ فيها وبسرعه كتائب ابو العباس ويحاولون إقحام اللواء 35 في اي معركه حربيه كانت او اعلاميه وسيبثون ذلك بكل قوه في إعلامهم المرئي والمسموع ليجعلوا من الحمادي مقابل لإقالة صادق سرحان ومدير الأمن ومسيره يوم غد الذي يدعون إليها في المعافر خير شاهد على ذلك …
(مظرابه رباح في تعز والنتيجه تأتي في الريف)
الرأي :
عدم التصدي لأي مسيره او الاشتباك معها وكذلك الحذر من اي اشتباك مع (الطاهش) لو ظهر أثناء المسيره وضبط النفس وتجنب اصابة اي مدني بل على العكس ممكن ان ينتشر اللواء لحماية للمتظاهرين وتسهيل عبورهم ومنع اي اختراق وبالتالي تكون المظاهره تحت العيون مع عدم الزج بأفراد الحمايه من المتهورين وعديمين التحمل.