كريتر نت / وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء فرض الحوثيين عقوبة الإعدام على 30 معارضاً في صنعاء من المشمولين في اتفاق السويد لتبادل المعتقلين والأسرى وبعد 4 أعوام من اخطافهم وتعذيبهم.
وأوضحت رافينا شمداساني المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بمؤتمر صحفي عقدته، الجمعة 12 يوليو 2019، في جنيف، أنه قد “حكم على الرجال الثلاثين – ومعظمهم من الأكاديميين والطلاب والسياسيين المعارضين للحوثيين – بالإعدام يوم الثلاثاء الماضي”.
وذكرت للصحفيين أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “تلقى معلومات موثوقة تشير إلى أن العديد من المحكوم عليهم بالإعدام بتهم ملفقة تعرضوا للاعتقال التعسفي أو غير القانوني، فضلا عن التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في الحجز”.
وقالت شمداساني “يجب أن تسقط تلك الأحكام ورفض أي تهم ذات دوافع سياسية والامتثال للمعايير الدولية للمحاكمات العادلة بشكل كامل”.
وأكدت على أن “الأمم المتحدة تعارض استخدام عقوبة الإعدام في جميع الظروف”.
وتواصل المليشيات الحوثية المدعومة من ايران انتهاكها السافر لإتفاق السويد بشأن الحديدة وتبادل المعتقلين والأسرى والمرعي من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن منذ 7 أشهر حيث صعدت من أعمالها العدائية والإرهابية لنسف الاتفاق عسكريا وسياسيا وسط تواطؤ دولي وأممي فاضح.