كريتر نت / القاهرة – خاص
عقد بالعاصمة المصرية القاهرة الاجتماع الطارئ لوكلاء الوزارات المعنية في الدول الاعضاء في هيئة مكافحة الجراد السنوي في المنطقة الوسطى.
وناقش الاجتماع حالة الجراد الصحراوي في المنطقة والتوقعات للفترة القادمة واستعدادات الدول الأعضاء لمواجهة تفشي الجراد وخطط الطوارئ واليات التمويل المستدام.وعدد من القضاياء الاخرى.
وقدم وفد بلادنا في الاجتماع المتمثل في م امين عبدالله باقادر وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية عرضا شاملا لوضع الجراد الراهن في اليمن والتوقعات خلال الفترة القادمة وبرامج المكافحة التي نفذتها الوزارة حتى الآن.
مؤكدا أنه لأول مره يحدث تكاثر للجراد الصحراوي في مناطق التكاثر الشتوي والصيفي في وقت واحد.
محذرا: بأن ذلك ينذر بقدوم فورة انتشار خطير وغير مسبوق سينجم عنه دون شك خسائر كبيرة للقطاع الزراعي في اليمن والمنطقة بشكل عام.
مشيرا إلى أن اليمن يفتقر للبنية التحتية التي يعتمد عليها المركز الوطني لمكافحة الجراد مثل اسطول النقل والمكافحة (سيارات) والات الرش المختلفة والمبيدات وأجهزة الاتصالات وغيره.
واضاف: على الرغم من ذلك نفذت الوزارة عدد من المسوحات وحملات المكافحة في محافظات البلاد المختلفة وماتزال فرق العمل في الميدان وبأقل الامكانيات
وعن توصيات ومخرجات الاجتماع:
قال وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية م امين عبدالله باقادر الذي مثل بلادنا في الاجتماع:
تم في الاجتماع مناقشة وضع الجراد الصحراوي في اليمن على اعتبار أنها منطقة تكاثر رئيسية للجراد.
حيث قدمنا عرض شامل عن وضع الجراد الصحراوي ومدى واماكن انتشاره وتكاثره والمخاطر المتوقعه من استمراره.
كما اوضحنا للاجتماع جهود الوزارة في اعمال مكافحته والنتائج التي حققناها في هذا الجانب
وقال ايضا: حقيقة لمسنا تفهم كبير من قبل قيادة الهيئة والدول الأعضاء إذ ابدت عدد من الدول استعدادها لتقديم الدعم والمساعدة .
وكذلك منظمة الفاو التي قدمت لليمن مساعدة عاجلة عبر هيئة مكافحة الجراد في المنطقة الوسطى بمبلغ 300000& ثلاثمائة ألف دولار واستعدادها دعمه لاحقا بمشروع للدعم الفني (tpc).
وفي ختام حديثه عبر باقادر عن شكره وتقديره لقيادة الهيئة ممثلة في الدكتور سلطان الشيصاني والدكتور مأمون العلوي وكل الدول المشاركة في الاجتماع.