كريتر نت /الضالع/ رائد علي شايف
احتضنت قاعة نادي الصمود بمدينة الضالع صباح اليوم الأحد اللقاء الحواري الثاني الذي تنفذه مؤسسة رؤى للتنمية والتطوير بالشراكة مع منظمة الشركاء الدولية ضمن برنامج اللقاءات الحوارية حول آثار الحرب على المدنيين بمحافظة الضالع، وسط مشاركة أكثر من 25 كادر يمثلون مختلف النخب السياسية والمدنية.
وافتتح اللقاء وكيل محافظة الضالع مدير عام التخطيط والتعاون الدولي الاستاذ نبيل قاسم العفيف والعميد علي العود عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة والأستاذ محمود بن محمود مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والاستاذ علي محسن سنان مدير عام مكتب الثقافة والاستاذ محسن الأحمدي رئيس المجلس الأهلي لمدينة الضالع،إلى جانب الاستاذة سميه الجنيد رئيسة مؤسسة رؤى للتنمية والتطوير، التي رحبت بالاخوة الضيوف وتقدمت بالشكر لكل المشاركين على حضورهم المميز.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر وكيل المحافظة عن تقديره لمثل هكذا ورش عمل تسهم في مناقشة وضع المجتمع المحلي وحاجته الملحة في الجوانب الخدمية والاجتماعية والإنسانية ووفق خطط وبرامج مزمنة.
وقال العفيف أنه من المهم جدا الاستماع لرؤى ومقترحات أهالي المجتمع وبلورة أفكارهم للخروج بتوصيات هادفة تعمل على إيجاد الحلول الملائمة للعديد من القضايا المجتمعية، مؤكدا على ضرورة التفاف وتعاون الجميع لتنفيذ المخرجات بشكل عملي.
من جانبه أشار ميسر الورشة الاستاذ عبدالله الكريدي إلى أن الورشة الثانية ضمن سلسلة ورشات العمل الخاصة بمناقشة الأثار التي خلفتها الحرب وظهور بعض المشاكل المجتمعية التي تعيق عملية التنمية في المحافظة قد شهدت تفاعل المشاركين فيها من خلال النقاشات والحوارات التي أفضت إلى تقسيمهم في مجموعات عمل وضعت من خلالها كل مجموعة خطة مصغرة عن المشاكل التي يعاني منها المجتمع المحلي وترتيبها حسب الاولوية وتقديم مقترحات وحلول لها.
ولفت الأستاذ الكريدي إلى أهمية دعم المشاريع الصغيرة لما لها من إسهام في احتواء الشباب واشغالهم بما ينفعهم، مشيدا في هذا الصدد بدور مؤسسة الضالع للتمويل الاصغر التي قال أنها تعمل على اتاحة فرص العمل لكل فئات المجتمع من خلال دعمها لأصحاب المشاريع الصغيرة، معددا بعض قصص النجاح لهذه المؤسسة.
هذا وحسب برنامج اللقاءات المجتمعية فأنه يتبقى حلقتين نقاشيتين سيتم عقدها هذا الأسبوع لاستكمال اللقاءت الأربعة التي تهدف للاستماع لآراء ومقترحات عدد (١٠٠) كادر مجتمعي بمختلف التخصصات وتفاوت المستويات.