كريتر نت / تعز
حاصر مسلحين يتبعون شوقى سعيد شقيق الشيخ حمود المخلافي حملة أمنية اقتحمت حارة اسحاق بالمدينة القديمة لنهب أطقم وسيارات كانت مجرشة في عدد من المحلات المغلقة .
وقالت مصادر محلية أن حملة أمنية اقتحمت حارة إسحاق بعدد من الأطقم والجنود وباشرت كسر اقفال بعض المحلات الأحواش وسط حالة من الرعب بين السكان .
واضافت المصادر ان الحملة الأمنية اخذت قرابة 7 أطقم عسكرية كانت في عدد من المحلات المغلقة وحين بدأت الحملة بالمغادرة وصل مسلحين يقودهم شوقي سعيد شقيق الشيخ حمود المخلافي وحاصروا الحملة الأمنية واخذوا الأطقم التي قال شوقي سعيد انها تابعة للشيخ حمود تركها في هذه المحلات سابقا .
واشارت المصادر الى ان المسلحين يتبعون اللواء 170 دفاع جوي واللواء 22 ميكا وان قوات الأمن سلمت الأطقم دون ان تستطيع فعل شيئ .
من جانب أخر سقط شهيد وثلاثة جرحى من قوات الأمن وقتيل وجريحين من أسرة الريمي اثناء مقاومتهم للسلطة في البعرارة ظهر اليوم القصة كما وردت من مصادر أمنية مسؤولة:
المواطن حسن الريمي كان مطلوباً لشرطة المظفر بقضية اعتداء على مدرسة علي بن ابي طالب تم طلب حضوره عبر قسم الحصب حيث تحرك الجندي علاء الحميري بطلب الحضور اعزلاً وبدون سلاح وعند وصله الى جوار منزل المذكور والنداء عليه لاستلام طلب الحضور وبدون اي مقدمات باشر باطلاق النار ليصيب الجندي في القلب ويتوفى على الفور.
طلب القسم تعزيز الحملة الامنية وبالفعل تحركت الحملة بقيادة مساعد مدير عام الشرطة العقيد نبيل الكدهي ومدير شرطة المظفر العقيد عبدالله سعيد الوهباني ومدير قسم شرطة الحصب النقيب عاصم عقلان وتم محاصرة المنزل والنداء على الجاني للخروج وتسليم نفسه ولكن دون جدوى فتقدم احد الجنود تجاه المنزل وتم اطلاق النار عليه من المنزل واصابته وكذلك الجندي الثاني ممااضطر الحملة الامنية للرد على مصادر النيران وبدأت الاشتباكات وقذفت قنابل على الحملة من المنزل واستمرت الاشتباكات وتم اقتحام المنزل وقد اسفرت الاشتباكات عن مقتل المواطن حسن الريمي واصابة اثنين من ابناءه والذين قامو بتسليم انفسهم للحملة وتم ارسالهم الى المستشفى والتحفظ عليهم كما تفيد المصادر بالعثور على اسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر بكميات غير عادية في المنزل.
فبحسب ماورد اعلاه فان المواطن حسن الريمي قد قتل اثناء الاشتباكات مع الحملة الأمنية بعد قيامه بقتل احد الجنود ومقاومته للسلطة،وهناك من بدأ ينشر أنه قتل بعد تسليم نفسه.
ولذا فإنني وبحسب ماتوصلت اليه من معلومات من المصادر الامنية المسؤولة اقول ان القوات الامنية تؤكد انها التزمت باجراءات وقواعد اطلاق النار المقرة في اللائحة التنفيذية لقانون هيئة الشرطة الفصل الثالث (صلاحيات الشرطة) المادة (7،8)..مرفقة…
وبالنسبة لمن يدعي بانه تم تصفية المواطن حسن الريمي بعد تسليم نفسه فأقول أن الامر يعود الى النيابة للتحقيق في سلامة الاجراءات التي نفذتها قوات الشرطة في الحادثة والمحاسبة على اي قصور إن وجد.
أخيراً نحن مع الامن والاستقرار وكل الاجراءات السليمة التي تفضي اليه وعلى اجهزة الامن العمل بنفس الحزم دون انتقائية للتعامل مع كل رموز التمرد وعصابات التخريب واقلاق السكينة العامة..